من المعروف أنّ الأجداد هم مصدر حب وحنان ودعم كبير للأحفاد، وبوجودهم تكون الروابط الأسرية قوية وإيجابية. لذلك يقدم لك موقع "أنوثة" نصائح لتعزيز العلاقة بين طفلك وأجداده متّبعةً بعض الطرق البسيطة.
تقريب الأجداد من الأطفال
أولاً، دعي طفلك يذهب برفقة أهلك أو أهل زوجك في رحلة. فتتيح هذه الأوقات لكل واحد منهم التعرّف على ما يفضّله الآخر، ويثير اهتمامه. كما اقترحي عليهم نشاطات يقومون بها معاً، ويستمتعون خلالها بوقتهم ويوطّدون أواصر صداقتهم.
ثانياً، يمكن لعلاقة طفلك بأجداده أن تزداد متانةً إذا ما لعبوا معاً وتشاركوا ببعض النشاطات. فاستغلّي الأوقات التي تكونين فيها منشغلة لتمنحيهم فرصة التقرّب من بعضهم البعض وصنع ذكريات جميلة.
ثالثاً، إستغلّي معرفتك الجيدة بشخصيات الطرفين وتدعيهما يتعرّفان إلى الأمور التي يحبها أو يكرهها كل منهما.
كيف تخلقين أجواء خالية من التوتّر في منزلك؟
رابعاً، إحرصي على انتظام الزيارات فيما بينك وبين أهلك أو أهل زوجك، التي تمنح طفلك المزيد من الوقت للتواصل مع أجداده وتمنح علاقته بهم طابع الاستقرار.
خامساً، إسمحي لأجداده بتعليمه أموراً جديدةً أو لعبةً، فهذه الطريقة تثبّت علاقة طفلك بأجداده وتترك فيه انطباعاً لا يُنسى.
سادساً، يمكن لقراءة القصص أن تكون وسيلة أخرى لتمتين العلاقة بين طفلك وأجداده، فانتقي كتاباً يستمتع به الطرفان.
