قبل الزواج وبعد الزواج
حياة زوجية
هذا ما سيتغير بك بعد الزواج
مشاكل مستعصية في الزواج
حياة زوجية
احذري هذه المشاكل المستعصية لأنها قد تؤدي الى الطلاق

تنبهوا الى مخاطر كره الطفل لاهله وإليك الحل!

السبت، 23 أبريل 2016
اكره اهلي

تكثر الأسباب والنتيجة واحدة! يشعر الأولاد في بعض الأحياة بالكراهية تجاه أهلهم من دون أن يعي الأهل السبب الحقيقي وراء الأمر. نحن اليوم من أنوثة سنسلط الضوء على موضوع كراهية الأهل فبحال قال طفل اكره اهلي هذه هي أبرز الأسباب وراء الأمر.

لتعديل سلوك الطفل اليكم هذه الطرق

الأسباب المتعددة لكراهية الاولاد لأهلهم

تؤثر البيئة المنزلية على طفل بشكل عام فمن الممكن أن يكون الدفء ينقصه أو الحنان في المنزل، الى جانب ذلك هناك التفكك الأسري أو الخلافات الزوجية التي تنشب بين الرجل وزوجته والتي تؤدي الى تغير سلوك الأبناء. في الإطار نفسه هناك ظهور السطحية في العلاقة بين الوالدين في المنزل والتي تنعكس سلباً على نفسية الطفل فتنشئ منهم أشخاصاً سلبيين. تؤثر الأساليب التربوية على نفسية الطفل فلا يعرف الآباء كيفية التعامل مع الطفل فلا يكونون مرنين معه في أسلوب التعاطي والتصرف.

من أكثر الاخطاء شيوعاً من ناحية الأهل والتي تولد الكراهية في نفوس الأبناء هي التمييز بينهم وعدم المساواة من خلال تقديم الطعام او اللباس أو الحنان والعاطفة مما ينمي الحقد بينهم. في كل الأحوال أيضاً لا يجب تأنيب الولد أمام الآخرين لأن هذا الأمر يكسر من شخصيته ونضوجه. بالإضافة الى هذه الأسباب نذكر التعنيف الجسدي والضرب الذي يمارس على الطفل وهذا يغذي الشعور بالحقد تجاه الأهل.

قلق الإنفصال عند الطفل... مرض او امر طبيعي؟

الحلول المطروحة في هذا الشأن

لتحاشي تغذية الكراهية ومشاعر الحقد بين الاطفال وآبائهم من المهم ألا يمارس الآباء لغة العنف مع أطفالهم بل عليهم أن يلجأوا الى لغة الحوار في المنزل فيعلمون ما حاجات الطفل وما يزعجه وما يطلبه وبذلك يحققون التوازن في العلاقة معاً، من ناحية اخرى على الأهل أن يكونوا منصفين بحق طفلهم فكما يستخدمون وسائل العقاب بالطبع ضمن حدود المعقول، عليهم أن يكافئوا الطفل حين يتصرف بشكل جيد لتبقى العلاقة بينهما جيدة.