إنتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تناولت تقاعس عناصر الدفاع المدني اللبناني في إنقاذ الفنان جورج الراسي من الحادث المروّع الذي وقع ضحيته مع السيدة زينة المرعبي، فاستدعى هذا الأمر خروج توضيح الدفاع المدني.
توضيح الدفاع المدني
تعليقاً على ما يتمّ تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيما خصّ دور عناصر الدفاع المدني بالحادث الذي قضى فيه وفاة الفنان جورج الراسي والسيدة زينة المرعبي، أصدرت المديريّة العامة للدفاع المدني اللبناني بياناً أوضحت فيه مجريات الأمور.
فأشارت المديرية إلى أن غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني تلقّت بلاغاً يفيد باصطدام سيارة بالفاصل الاسمنتي وسط طريق المصنع الدولية، وذلك بتاريخ السبت الواقع فيه 27-8-2022 الساعة 5.00 فجراً.
وأضاف البيان: “انطلق على الفور فريق من المسعفين المتخصصين بالتدخل في الحالات المماثلة”، مشدداً على أن الفريق المتخصص اضطرّ لاستعمال معدات الإنقاذ الهيدروليكية نظراً لفداحة الأضرار اللاحقة بالسيارة بهدف سحب الموجودين بداخلها.
بعدما شتمت والدها… جويل حاتم تطلب السماح!
وجاء في البيان: “تبين ان الحادث أسفر عن وفاة الفنان جورج الراسي والسيدة زينة المرعبي، فتم نقل جثتيهما الى مستشفى تعنايل العام”، بعد انتهاء الاجهزة الامنية من القيام بالاجراءات القانونية.
وفي حين أعربت المديرية عن أسفها تجاه الحادث المأسوي الذي وقع، علّقت على ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي. فأشار بيان المديرية إلى أن ما خرج من فرضيات “يجافي الحقيقة، ويسيء إلى كفاءة وتفاني مسعفي الدفاع المدني الذي يتابعون باستمرار دورات تدريبية متتالية على يد خبراء حائزين على شهادات دولية في مجال الإنقاذ والإسعاف”.
وختمت المديرية بيانها متقدّمة بـ”أحرّ التعازي من ذوي ضحيتي الحادث”.
أقوال شاهد العيان
بيان المديريّة العامة للدفاع المدني اللبناني جاء عقب ما رواه شاهد عيان عاين الراسي في سيارته المحطّمة من جراء الحادث، قبل أن يتمّ سحبه منها.
فقال إن سيارة الإسعاف أخذت السيدة التي كانت معه إلى المستشفى، إلا أن الفنان جورج الراسي كان لا يزال على قيد الحياة في هذه الأثناء، فكان قلبه لا يزال نابضاً إلا أنه لم يتم إنقاذه بالسرعة المطلوبة، بحسب ما روى شاهد العيان.
وأضاف: “كان في نبض وكان العظم مكسور”، مشدداً على أنه لم يكن هناك من نزيف حاد ولا يستدعى أن يفقد حياته.