ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بالأخبار التي أفادت بخسارة دوقة ساسكس ميغان ماركل الجولة القضائية ضدّ صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية.
وكانت ميغان، وهي زوجة الأمير هاري، رفعت دعوى قضائية بحق الصحيفة بعد أن قامت بطبع رسالة خاصة وسريّة كانت قد أرسلتها الى والدها، مع الخلفات الكثيرة بينهما.
وتقاضي دوقة ساسكس ميغان ماركل، دار نشر "أسوشيتد نيوز بيبرز"، وأشارت الى أنّ نشر أجزاء من الرسالة التي بعثتها الى والدها توماس ماركل كان بمثابة إساءة لها بسبب إستعمال معلوماتها الخاصة والشخصية وإعتبرته إنتهاكاً لحقوق البيانات.
بدورها طالبت الدار تعديل المكتوب، وأشارت الى أنّ ميغان تعاونت مع مؤلفي كتاب "فايندينغ فريدوم" Finding Freedom الذي يطرح روايتها، وذلك لتعديل بعض الأمور فيه.
وقد أوضح ممثل دار النشر، وهو أنطوني وايت، أنّه من الواضح عند الإطلاع على الكتاب أنّه تمّت كتابته بالتعاون "المكثف" مع ميغان ماركل والأمير هاري.
وتابع لتعديل الدفاع لادعاء أنّ دوقة ساسكس تعاونت مع مؤلفي هذا الكتاب، وأعطت معلومات عن الخطاب وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
ميغان ماركل والأمير هاري قريباً على نتفليكس!
بالمقابل، نفى محامو ميغان ماركل هذه الأمور، أي أنّها لم تتعاون مع كارولين دوراند وأوميد سكوبي، عند كتابتهما لكتاب "فايندينغ فريدوم" وحتى لم تقوم بمقابلات معهما لأجله.
وأشاروا الى أنّ أي أجزاء من الرسالة كانت من مقالات في "ميل أون صنداي" و"ميل أونلاين".
هذا وقام المحامي جاستن راشبروك، وهو محامي دوقة ساسكس ميغان ماركل بالطعن في الحكم ولكن القاضية فرانشيسكا كاي رفضته، ولكنها قالت أيضاً أنّه يمكن متابعة الإستئناف من خلال المحكمة.
وفي الحكم الأخير تبيّن أنّ الصحيفة البريطانية، يمكنها الإعتماد على الكتاب في الدفاع.
يُذكر أنّ دوقة ساسكس ميغان ماركل ماركل تقاضي دار نشر "أسوشيتد نيوز بيبرز" على خمسة مقالات موجودة في كل من "ميل أون صنداي" و"ميل أونلاين".
وكانت قد فازت بدعوة قضائية لحماية خمسة من أصدقائها الذين أجروا مقابلة مع مجلة "بيبول"، وذلك لعدم ذكر أسمائهم.
وقد نقل في المقابلة من أصدقاء لها، دون علمها، هذه الجملة للصحيفة:
قالت ميغان لوالدها: "أبي، أنا حزينة جداً. أحبّك. لدي أب واحد. من فضلك توقف عن إيذاءي من خلال وسائل الإعلام حتى نتمكن من إصلاح علاقتنا".
