كيف تكونين صديقة لزوجك
حياة زوجية
كوني صديقة لزوجك بخطوات بسيطة!
نصائح لكسب قلب حماتك
حياة زوجية
كوني ذكية واتبعي هذه النصائح لكسب قلب حماتك

كيف تتغلبين على شعورك بالوحدة؟

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015
طريقة تغلب المرأة على الشعور بالوحدة

تمرين في بعض الأوقات بمرحلة تشعرين بها بالوحدة وأن ما من أحد إلى جانبك. حتى وإن كانت المرأة تعمل ولديها عدد كبير من الأصدقاء والمعارف، إلا أن هذا الشعور لا يفارقها، خصوصاً في مواقف محددة من حياتها، لا سيما المناسبات. وغالباً ما يؤثر هذا الشعور بالوحدة على حياة المرأة وينعكس بشكل سلبي على حياتها النفسية أيضاً. فكيف تتغلبين على الشعور بالوحدة؟.

هذه هي أسباب الشعور بالوحدة في الزواج

- التمتع بحياة خاصة بك: لتتخطي الشعور بالوحدة، عليك أولاً أن تخططي لحياة خاصة بك وحدك، وأن تقومي بالأمور التي تسعدك بعيداً عما يظنه الآخرون. هذه الأمور ستساعدك على الشعور بأهميتك الذاتية وتعرفك على مدى قدرتك لتقييمك الشخصي. وبذلك تصبحين أكثر اعتماداً على نفسك، ما يدفعك إلى الابتعاد عن انتظار من يسعدك.

- الثقة بالذات: حين تكونين بمفردك سيولد لديك شعور بأنك غير محبوبة وغير مرغوبة، ولكن هذا التفكير خاطئ! فأنت لست بحاجة إلى من يجعلك تدركين أهمية نفسك، بل أنت بحاجة إلى أن تثقي بنفسك وأن تعلمي جيداً أنك قادرة على القيام بكل ما يلزم لتكوني سعيدة. تعلمي أن تحبي ذاتك، شكلاً وفكراً، وأن تحبي ما تقومين به من أعمال ونشاطات.

- توسيع دائرة معارفك: للأصدقاء والأقارب والمعارف دور مهم في إخراجك من دوامة الوحدة التي تمرين بها. فيمكنك مشاركتهم الهوايات المشتركة والخروج في نزهة او تناول العشاء أو مشاهدة فيلم سينمائي. لذا كلما كانت دائرة معارفك أكبر وأشمل يمكنك التمتع بنشاطات مختلفة ومتنوعة. ولكن إحذري، ليس كل من تلتقين به يمكن أن يكون هذا الصديق المقرب منك.

اذا كان زوجك لا يكلمك فهذه هي الأسباب

- لا تترددي في قبول بعض النشاطات الجديدة: إن تجربة بعض الأمور الجديدة، التي لم يسبق أن حاولي القيام بها، يعتبر أحد المخارج للتخلص من الشعور بالوحدة. فالتجديد غالباً ما يكون دفعاً إلى الأمام. لذا لا تخافي من التجديد أو التغيير، بل أقدمي على هذه الخطوة بكل ثقة، ولكن لا تنسي أن تختاري ما يناسب شخصيتك وذوقك.

- معرفة سبب الشعور بالوحدة: أما الحل الأنسب لهذه الحالة، هو أن تعرفي السبب الأساسي لهذا الشعور الذي ينتابك، وأن تعملي على التخلص منه أو إبعاده عن حياتك. وفي حال كان السبب أمر واقع لا مفر منه، يمكنك التعلم على تقبله والتأقلم معه، فالحياة تستمر مهما كانت الظروف. والأهم في كل ذلك أن تتقبلي نفسك كما أنت.