ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي، في الساعات الماضية، حول قصة أميمة بدري التّي فقدت النطق بشكل مفاجئ بسبب حالتها النفسيّة السيئة، فما هي التفاصيل؟
قصة أميمة بدري
في التفاصيل، نشرت الإعلاميّة المصريّة أميمة بدري منشور في حسابها الرسمي في موقع فايسبوك، كتبت فيه: "أنا محتاجة حدّ يساعدني ارجوكم أنا فجأة فقدت النطق مش عارفة أنطق ولا أتكلّم وشفتي طبقت زي البكم والصم وصوتي مش طالع ومش قادرة اخد نفسي أنا خايفه ومش عارفة أعمل إيه انا تعبانة جدّاً ومش قادرة أنا مخضوضة من اللي حصلّي".
وأثار منشور أميمة تعاطف كبير بين النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، وتمنوا لها الشفاء العاجل وأن يعود صوتها بشكل طبيعيّ كالسابق، فنشرت فيديو لها وهي تتحدّث بلغة الإشارة وكتبت: "شكرا لكلّ حد بيسأل وبيطّمن علي بس ده حالي وصوتي طلع حبه الصبح، مكنش في أيّ صوت ولا حركة شفايفي.. ولسه تعبانه فمش عارفه ولا قادرة اتواصل, قولت أطمنكم بحالي هنا اسهل.. دعواتكم والحمدلله علي كل شيء"، وأضافت: "بقولكم اسفة لكلّ حدّ بيسأل وبيطمن عليا..بس مش عارفه أرد ادعولي اكون كويسة".
وبعد ساعات، نشرت أميمة بدري منشور جديد، "بطمنكم أنا أحسن شويّ"، وذلك بعدما ذهبت إلى الطبيب وأجرت الأشّعة اللازمة، التّي بيّنت أنّها لم تُصب بجلطة، وأنّ فقدانها النطق كان بسبب تعرّضها لصدمة ولحزن شديد.
بعد أن وصفت الرجل بالخروف... قناة CBC تُحيل رضوى الشربيني الى التحقيق!
نشير إلى أنّه يعاني بعض الأشخاص من فقدان النطق ، وهو عدم قدرته على التكلّم الكلام، وذلك إثر التعرّض لصدمة نفسيّة شديدة، وهناك نوعان لفقدان النطق: فقدان النطق الجزئي وهو يفهم المريض الكلام، لكنّه يجد صعوبة بالتعبير عمّا يريد أو التحدّث ببضع كلمات بدلاً من جمل واضحة وكاملة. أما النوع الثاني، هو فقدان النطق بشكل كامل، وهو لا يمكنه التعبير نهائياً عنه، سواء بالايماء أو الكلام، بالإضافة أيضاً إلى فقدان القدرة على فهم من يكلّمه.
