تختتم محكمة فيرفاكس الأمريكية الناظرة في قضية جوني ديب وآمبر هيرد جلساتها، يوم الجمعة. وفي آخر تطورات هذه القضية ما صرحت به عارضة الأزياء البريطانية كيت موس والذي قد يغير مجرى المحاكمة. في التفاصيل، أدلت حبيبة جوني ديب السابقة، كيت موس بشهادتها بقضية التشهير التي رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد. وقد نفت تعرضها للضرب أو الإهانة من قبل ديب، بل على العكس قالت أنه كان يهتم بها جيداً.
موس تنكر إدعاءات هيرد
إدعت هيرد في وقت سابق أثناء المحاكمة أن ديب دفع موس أثناء رحلة جامايكا. إلا أن الأخيرة نكرت ذلك، موضحة "كنّا نغادر الغرفة، جوني تركني قبل أن أغادرها...كانت هناك عاصفة ممطرة وعندما غادرت الغرفة انزلقت على السلّم، وصرخت وقتها لأنني لم أدرك إصابتي وتألمت كثيراً".
وقالت إن ديب هرع لمساعدتها وحملها إلى غرفتها واستدعى الأجهزة الطبية. وأكدت أن خلال علاقتهما لم يدفعها أبداً، ولم يعتدي عليها أبداً.
امرأة تعترض طريق جوني ديب وما قالته صادم!
إتهامات خطيرة بين ديب وهيرد!
يتبادل كل من النجمين إتهامات خطيرة، إذ يتهم جوني هيرد بضرب سمعته وتقويض مسيرته بعد نشر مقال في صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 تؤكد فيه أنها تعرضت للعنف الأسري.
ونتيجة لذلك، طالب ديب بتعويض قيمته 50 مليون دولار، قائلاً "أنها شوهت سمعته". من جهتها، أقامت هيرد دعوى تطالب فيها ديب بدفع تعويض يبلغ 100 مليون دولار، بعد أن قال محاميه أن مزاعمها كانت خدعة.
التسلسل الزمني لعلاقة جوني ديب وكيت موس
بدأ موس وديب بالمواعدة عام 1994 بعد لقائهما في مقهى تاباك في نيويورك، وبعد ثلاث سنوات أي عام 1997 إنتشر خبر انفصالهما. بعد عام تبين أن الثنائي قد عاد للمواعدة، وظهرا في مهرجان كان السينمائي وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض، لكنهما إنفصلا في وقت لاحق هذا العام. وفي حديث لمجلة Hello! كشف ديب أن مسؤولية الإنفصال تقع على عاتقه، لأنه كان يهمل موس ولا يعطيها الإهتمام الكافي.
وفي عام 2012 كشفت موس عن تأثير الإنفصال عليها، قائلة "لا يوجد أي شخص قادر حقاً على الإعتناء بي، لكن جوني قام بذلك لفترة معينة".
