هل لاحظت مؤخراً أن طفلك بدأ يكثر بطرح الأسئلة وتجهلين كيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة والمناسبة؟ لا تفوّتي إذاً هذا الموضوع حيث سنزودك بمجموعة من النصائح التي ستفيدك في هذا السياق وتسعدك على التعامل مع طفلك في هذه الحالة.
ما هي أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الفضولي؟
أولاً، تفادي كلياً التذمر أو التعامل مع طفلك بعصبية ولامبالاة عندما يبالغ في طرح الأسئلة إذ يؤثّر هذا التصرف سلبياً عليه وقد يمنعه بعدها من طرح الأسئلة أو الإستفسار عن أمور مهمة، كما يمكن أن يدفعه إلى البحث عن أجوبته في أماكن أخرى وعند أشخاص آخرين. وننصحك هنا بإظهار إهتمامك به وحاولي قدر الإمكان التعامل معه بلطف ومحاولة إيجابته على مجموعة من أسئلته.
ثانياً، في حال كنت تجهلين الإجابة على الأسئلة التي يطرحها طفلك أو لم تجدي الطريقة المناسبة لإيصال الأفكار المناسبة لعمره، حاولي تأجيل الإجابة بطريقة سلسة لا تؤثّر سلبياً على طفلك.
ثالثاً، احرصي قدر الإمكان على مراعاة عمر طفلك أثناء إجابتك عن أسئلته، فمن الضروري أن تتناسب الأجوبة مع طريقة تفكير الأفكار وقدرتهم على تحليل المعلومات والأجوبة التي تقدم لهم.
رابعاً، لا تسمحي لطفلك بطرح أسئلته على أشخاص آخرين فقد لا يكونون أهلاً للثقة ومن الممكن أن يزودوه بمعلومات لا تتناسب أبداً مع عمره وقد تؤثّر عليه بشكل سلبيّ.
كيف تتعاملين مع طفلك عندما يرفض الدرس؟
خامساً، حاولي أن تكون إجاباتك على أسئلة طفلك صادقة وأمينة ومن المستحسن أن تكون مختصرة ومبسّطة قدر الإمكان، فالإجابات المعقدة لن تفيده أبداً ولن يتمكن من فهمها.
