امور غير واقعية يتوقعها الرجل من المرأة
حياة زوجية
لا تتفاجئي... هذا ما يتوقعه الرجل من المرأة!
اسباب تدفع الشريك للتفكير بغيرك
حياة زوجية
ما هي أهم الأسباب التي تدفع الشريك للتفكير بغيرك؟

كيف تبدآن علاقة عاطفية ناجحة؟

الثلاثاء، 28 يونيو 2016
كيفية بدء علاقة غرامية بشكل جيد

يتساءل مختلف العشاق والأحباء عن كيفية بدء علاقة غرامية بشكل جيد، تساعد على الوصول الى الهدف المنشود من كل علاقة وهو الزواج. ومتى كان الانطلاق جيداً، كانت العلاقة أكثر نجاحاً. تعرفي في هذا المقال من انوثة على كيفية بدء علاقة غرامية بشكل جيد.

 

تصرفات خاطئة... تجنبيها في بداية علاقتك العاطفية

 

أولاً، من الخطأ في بداية العلاقة أن تتقابلا بشكل يومي او مستمر، بل امنحا نفسيكما بعض الوقت لمعرفة ما إذا كنتما تشعران بالاشتياق لبعضكما البعض. كما أن رؤية الآخر بشكل مستمر تجعله يشعر بالملل والروتين، ومتى سيطر الروتين على العلاقة باءت بالفشل. إحرصا على التقابل مرة أو مرتين في الاسبوع، وهذا امر كافٍ في البداية.

 

ثانياً، تعرفا على بعضكما أكثر قبل الانخراط في تغيير بعض التصرفات أو تقديم التنازلات. فمتى أصبحتما تعرفان طباع بعضكما البعض، أصبح من السهل التأقلم مع هذا الأمر أو عدمه، وبالتالي تستطيعان تحديد ما هي الأمور التي تزعجكما وما هي الأمور التي تجبانها، وتنطلقان في اصلاح الخلل الحاصل بينكما في هذا الاطار. كما أن هذا الأمر يساعدكما على احترام مبادئ الشريك التي وضعها سابقاً لحياته ولنفسه.

 

ثالثاً، حذار من الاكثار من الهدايا، ففي هذه المرحلة الأولى، وإن أثارت اعجابك هدية ما ووجدتها مناسبة لشريكك، لا تقومي بشرائها بسرعة، بل تأكدي من السعر المناسب لها، أو استعيضي عنها بعشاء رومانسي أو نزهة هادئة. فوفرة الهدايا والاسراف في شرائها في بداية العلاقة هو أمر غير محبذ.

 

رابعاً، التملك في العلاقة قد يبدو طبيعياً بالنسبة الى الرجل، ولكن المراة المتملكة تشعر شريكها بالخوف والنفور، لذا حذار اظهار هذا الأمر خصوصاً في بداية العلاقة العاطفية بينكما، بل احرصي على منحه بعض الحرية الشخصية، كي تتمكني من التعرف الى نمط حياته بعيداً عنك، وهذا يعزز الثقة بينكما.

 

خطوات لنجاح علاقتك العاطفيّة الجديدة

 

خامساً، كي تنطلقا بعلاقة غرامية ناجحة لا بد من تقبل الآخر كما هو، واحترام عاداته كما هي، وبالتالي يمكنكما حينها أن تؤسسا معاً لمستقبل ناجح وباهر. وفي هذه المرحلة، ابتعدا عن السعي الى تغيير الآخر، لأن هذا الأمر سيوصل في النهاية الى فشل العلاقة بينكما. كل ما عليكما فعله هو تقبل الآخر وعاداته وتقاليده.