قد يعاني بعض الأزواج من ماعر متناقضة وحالات غريبة يمر بها أحد الشريكين ومن بين الأمور التي تحصل خلال الزواج نذكر الشعور بالنقص. نحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنقدم لك اسباب الشعور بالنقص في العلاقة العاطفية وكيفية تخطيها.
حماية حياتك الزوجية من الرتابة... مهمة صعبة ولكن غير مستحيلة
ما هي مظاهر الشعور بالنقص في العلاقة العاطفية؟
يبالغ أحد الشريكين في إخفاء الإحساس بالضعف والعيب الشخصي الى حد التفاخر ويبرز حساسية مطلقة إزاء النقد كما يعد متكلاً على الآخرين ويضع فيهم توقعات عالية، الى جانب ذلك هو يظهر انفعالية زائدة وتخبط في السلوك. يجتهد هذا الطرف في لفت أنظار الآخرين والتأثير فيهم ولديه ضعف بالثقة في النفس كما وأنه يشك بقدراته الذاتية ولديه سرعة للإستسلام ولا يتمكن من مواجهة أي كان.
ما هي اهمية المصارحة في الحياة الزوجية؟
كيف يلعب الشريك دوره حيال شعور شريكه بالنقص؟
من المهم أن يتبادل الإثنان الصراحة والإنفتاح بينهما لأن الاتصال الواضح والصريح بين الزوجين من دون الحاجة الى التلميح أو التحدث بصفة الغائب هو الأهم لتخطي الشعور بالنقص. الى جانب ذلك من الضروري تواجد التفاهم والاحترام بين الزوجين ومن الأهم المحافظة على مساحة الاستقلالية الشخصية للذات وللطرف الآخر والتعامل مع الشريك كشريك وليس كتابع للشخص. يستطيع الشريك أن يكمل النقص العاطفي عند شريكه بالحب والتقبل لأنهما من القواعد الأساسية للزواج الناجح، لأن تفهم الطرف الآخر يشبع النقص في نفسه ويزيد من ثقته في نفسه فتصبح العلاقة الزوجية علاقة مكملة وناجحة. أخيراً يجب اعتبار الأسرة المكان الآمن عاطفياً لأنه يجب التأكيد بان البيت هو المكان الذي يتم فيه إشباع الحاجات النفسية وذلك من خلال التفاعل الإيجابي المستمر بين الزوجين.
