قد لا يختلف شخصان على الاطلاق على أهمية الرضاعة الطبيعية ليس فقط للجنين بل للأم ايضاً. فهو اضافة الى الفوائد الجمة التي يعود بها على الرضيع الا انه يقي الأم من الكثير من المشاكل. الا ان الكثير من المهات تطرح العديد من علامات الاستفهام حول هذا الأمر ان لناحية ما يرافقه من الام او لناحية عدم معرفتها بالكمية التي يتناولها الطفل وهل هي كافية لنموه أو لا. وبالتالي فان معظم السيدات يطرحن السؤال حول مدة الرضاعة الطبيعية التي تكون مفيدة للطفل. الجواب على هذا السؤال سيكون محور موضوعنا عبر موقع أنوثة.
كيف تستطيعين الجمع بين الرضاعة الصناعية والطبيعية لطفلك؟
مدة الرضاعة الطبيعية
على الرغم من اهمية الرضاعة الطبيعية الا ان مدة الرضاعة تختلف من طفل الى آخر ومن امرأة الى أخرى، لا سيما وان هذا الأمر مرتبط بمدى قدرة الثديين على ادرار الحليب للطفل، ومدى قدرة الطفل على اخذ هذا الحليب وحاجته الى الأكل.
كما ان هذا الأمر يختلف ايضاً حسب الرضعات. فالرضعات الأولى يجب أن تتراوح ما بين ثلاث الى خمس دقائق، لا سيما وان الطفل في هذه الفترة لا سيما في اليومين الأولين يتناول ما يعرف بالصمغ وليس الحليب، وبالتالي يجب أن تكون فترة ارضاعه من الثديين لا تقل عن خمس دقائق على الاقل لتحفيزهما على ادرار الحليب.
لهذه الأسباب إلجأي إلى الرضاعة الطبيعية!
وعند البدء بادرار الحليب في ثديي الأم يشدد الاطباء على ضرورة ان تتراوح مدة الرضاعة ما بين خمس إلى عشر دقائق وأحياناً تمتد إلى ربع ساعة، الا ان هذا الأمر يكون مرتبطاً بوقت طلب الحليب وقدرة ثديي الأم على الرضاعة. لا سيما وان عدداً من الاطفال يطلبون الطعام كل ثلاث أو اربع ساعات كما نا هناك عدد من الاطفال الذين يطلبون الرضاعة كل نصف ساعة وهذا الأمر يعود الى مدى كفاية الطفل من الحليب وشعوره بالشبع، ولمعرفة وإدراك شبع الطفل من الحليب، فعلى الأمّ أن تراقب خروج فضلات الطفل في الفوطة، فعندما يشبع الطفل من الحليب سيخرج بمقدار ستّ مرات للبول، ومرّة واحدة للبراز كلّ أربعٍ وعشرين ساعة.
