في حين تحتار المرأة في شأن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، تسعى نساء عديدات الى الحفاظ على ولادة واحدة لاولادهن جميعاً. تعرفي في مقال انوثة التالي على المزيد من التفاصيل حول الولادة الطبيعية بعد القيصرية.
هذه أبرز مضاعفات تكرار الولادة الطبيعية
أولاً، للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية فوائد صحية عديدة بالنسبة الى المرأة الحامل، ومنها عدم الحاجة الى الدم الكثير، وتفادي انتقال اي عدوى اليها، في ظل عدم مكوثها طويلاً في المستشفى. كما انها سرعان ما تستعيد نشاطها وحركتها بسرعة اكبر من الولادة القيصرية.
ثانياً، هذا على صعيد الفوائد، ولكن بعض الاخطار لا تزال محدقة بالمراة التي سبق لها ان انجبت بطريقة قيصرية، ومنها: عدم النجاح في هذا النوع من الولادة والذي يعتبر مؤلماً اكثر من الولادة القيصرية. كما انها قد تعاني من تمزق الجرح السابق للعملية القيصرية، نتيجة الضغط الذي تقوم به لانجاح الولادة الطبيعية.
كيف يمكنك الاستعداد للرضاعة الطبيعية قبل الولادة؟
ثالثاً، في بعض الحالات، لا بد من استشارة الطبيب المختص والمواكب للمرأة الحامل حيال امكانية تحقيق الولادة الطبيعية، خصوصاً ان كانت المرأة الحامل قد عانت مشاكل سابقة في الولادة الماضية، الامر الذي يحول دون تمكنها من اجراء ولادة طبيعية جديدة.
رابعاً، في حال قررت خوض تجربة الولادة الطبيعية بعد القيصرية لا بد من ان يواكبك طبيبك المختص في هذه المرحلة لتكوني مستعدة لها، فيطلعك على مختلف الامور الواجب معرفتها عن الولادة الطبيعية والتي تستمر اكثر من الولادة القيصرية، والالام التي ستشعرين بها. مما ان مواكبتك من قبل طبيب نفسي مختص في الشؤون الاسرية يمكن ان يساعدك ايضاً لفهم هذه الولادة اكثر.
