موجة غضب أثارتها النجمة نادين نجيم بعدما تداول ناشطون وحسابات فنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لها مع خبير مكياج الإسرائيلي آيدو رافيل. وفيما تبدو نادين غاية في الجمال في صورتها، مع تسريحة الشعر الجانبية والمكياج الترابي والجاكيت البرتقالي المثير والمكشوف عند منطقة الصدر، ركّز المتابعون على انتقادها بسبب تواجدها مع خبير المكياج الإسرائيلي وانهالت التعليقات التي هاجمها فيها الجمهور.
الجمهور يتهم نادين نجيم بالتطبيع مع إسرائيل
بعد أن حصلت نادين على الإقامة الذهبية في الإمارات العربية المتحدة، اعتبر البعض أن الإمارات أصبحت بمثابة دولتها الثانية ومن الطبيعي أن تتماشى مع سياسة الدولة التي تقيم فيها، خاصة أن الإمارات وقّعت على اتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل. وجاء في تعليقات المتابعين: “كله بيطبع بلتمس لها العذر لأنها حصلت على الاقامة الدائمة في الإمارات فمضطره تتماشى مع نظام دولتها”.
كما اتهم آخرون نادين بـ”بيع القضية الفلسطينية” وراحوا يقولون “نادين باعت القضية” وردّ آخرون بالقول: “أننو مفكرين انو الفنانين همّهم القضية…”
نادين نجيم أمام موجة من الإنتقادات الغاضبة بعد تسريب فيديو لها وهي ترقص بالمايوه!
كما تمت الإشارة الى آيدول في فيديوهات أخرى وهو يقوم بوضع المكياج لنادين، الذي لاقى إعجاباً من قبل محبّيها فكتب لها المتابعون: “شو ا عملتي بتضلي بتعقدي”، “مكياج رائع” وقال لها البعض أن جمالها لا يحتاج لأي مكياج.
ويتواجد كل من آيدو ونادين في دبي، حيث يعطي الأخير دورات تدريبية لتعليم وضع المكياج، كما ورد في أحدث صورة نشرها عبر حسابه على انستقرام، كتب عليها: “دروس متقدمة في دبي قادمة، احجز مكانك الآن”.
فيما كانت جسلة التصوير الجديدة التي ظهر فيها آيدول مع نادين، مخصصة لحملة دعائية جديدة تقوم بها نادين لعلامة “داماس” للمجوهرات الفاخرة. حيث علّقت على الفيديو قائلة: “تصوير جديد لدار مجوهرات داماس لمجموعة ألف … “ألف” لكل إمرأة قصة حياة”.