تدريب الطفل على الحمام
امومة
بالخطوات... كيف تدرّبين طفلك على دخول الحمام؟
فوائد شوربة الخضار للحامل
امومة
فوائد شوربة الخضار عديدة إذا كنت حامل... لا تترددي بتح...

هذا ما يجب ان تعرفيه عن ارتفاع درجة حرارة طفلك بشكل مفاجئ!

الأحد، 08 أكتوبر 2017
إرتفاع مفاجئ في درجة حرارة الطفل

هل سبق وشعرتِ بالقلق من تعرّض طفلك لإرتفاع مفاجئ في درجة حرارته وتريدين ان تعرفي الاسباب وراء ذلك وطرق العلاج؟ ندعوك إذاً إلى متابعة الموضوع التالي الذي سوف يسلّط الضوء على هذه الحالة الشائعة جدّاً بين الأطفال مع الحرص على طمأنتك وتزويدك بالمعلومات والخطوات التي يمكنك إتّباعها بغية التعامل الصحيح مع هذه الحالة.

ما هي درجة حرارة الطفل الطبيعية؟

لماذا ترتفع درجة حرارة طفلك بشكل مفاجئ؟

تكثر الأسباب المؤدية إلى الإرتفاع المفاجئ في درجة حرارة الطفل، إلّا أنّ أغلبها تبقى ضمن إطار الحالات المرضية الروتينية التي يتعرّض لها معظم الأطفال خلال مراحل نموّهم. سنلخّص لك هذه الأسباب عبر النقاط التالية:

- الإنفلوانزا: تعتبر الإنفلوانزا من أبرز محفّزات الإرتفاع المفاجئ في درجة حرارة طفلك، وهي إجمالاً موسميّة تكثر في أيام البرد الشديد و تستمرّ أعراضها من بينها إرتفاع الحرارة مدّة يومين على الأقلّ. نلفت نظرك في هذا السياق إلى سهولة إلتقاط الأطفال لعدوى الإنفلوانزا بسسب ضعف المناعة نسبياً لديهم وإختلاطهم المباشر مع غيرهم من الأطفال في دور الحضانة أو المدرسة ما يؤدي إلى إنتشار وتناقل العدوى في ما بينهم.

- الأمراض الفيروسية: يشكّل الجدري والحصبة محطّة مشتركة لا بدّ منها عند معظم الأطفال. وهي من الأمراض الفيروسيّة التي يصحبها إرتفاع ملحوظ في درجة حرارة الطفل المصاب إضافة إلى إنتشار حبوب وبقع حمراء اللون في جسم الطفل المصاب. ونذكّرك هنا بأنّ هذا النوع من الأمراض معدية جدّاً ويسهل على طفلك إلتقاطها.

- الإصابة بإلتهاب حادّ: يرتفع إحتمال تعرّض طفلك للإلتهاب الذي قد يطال الأذن مثلاً والحلق أو حتّى اللوزتين، والذي يجسّد ارتفاع الحرارة المفاجئ أحد أولى عوارضه التي ستستمرّ لأكثر من يوم و يتطلّب الحدّ منها أخذ العلاج الطبيّ المناسب والمضاد لها.
- التسنين: يرافق مرحلة التسنين عند طفلك إرتفاع مفاجئ في حرارته قد يستمرّ لبضعة أيّام. ننصحك بمراقبة تطور حرارة طفلك ونسبة إرتفاعها في هذه الفترة وطلب إستشارة الطبيب في حال إرتفعت أكثر من اللازم.

إليك بعض النصائح المفيدة في علاج إرتفاع الحرارة...

غالباً ما ينصح الأطبّاء في الإبتعاد عن الأدوية المضادات الحيويّة التي من شأنها خفض درجات الحرارة وحصر إستخدامها في حالات الخطورة حيث تستمرّ الحرارة لأيّام وليالٍ. ننصحك في هذا السياق بالإطّلاع على بعض الإرشادات والنصائح الفعّالة في خفض درجة حرارة طفلك والتي يسهل عليك تطبيقها في المنزل.

- إحرصي على وضع كمادات الماء الباردة على يدي طفلك وقدميه بشكل خاص وتحاشي منطقة الجبين، كما سيفيد الحمام الدافئ طفلك ويساعده على التحسّن.

- إستخدمي خلّ التفاح وهو من المكونات الطبيعيّة ذات القدرة الملفته على خفض درجات الحرارة. يمكنك إستخدامه من خلال إضافته إلى ماء الحمام الدافئ الخاص بطفلك أو حتّى تبليل فوطة بهذا الماء ووضعها على أطراف طفلك.

- للسوائل دور أساسيّ في محاربة الجفاف الذي يطال الجسم أثناء إرتفاع حرارته، لذلك شجّعي طفلك على تناول السوائل الساخنة كالشاي مثلاً، وشرب الماء بشكل مكثّف.

في حال عدم تجاوب طفلك مع العلاجات الطبيعيّة المنزليّة ننصحك بالتوجّه إلى طبيب مختّص من شأنه أن يطلب الفحوصات والأدوية اللازمة والضروريّة للحدّ من حرارة طفلك المرتفعة ومنع حالته من التفاقم.