كيف يستفيد طفلك من اللعب بالتراب؟
امومة
كيف يستفيد طفلك من اللعب بالتراب؟
فيتامين ه للأطفال
امومة
ما هي أهم فوائد الفيتامين ه لطفلك؟

هكذا تساعدين طفلك على إجتياز سنة أولى مدرسة بسهولة!

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017
سنة أولى مدرسة

خلال السنة المدرسية الأولى للطفل، تختبر شريحة كبيرة من الأمهات مشاعر قلق وخوف كبيرين جرّاء تجربة جديدة يتوجّب عليه خوضها بعيداً عن أنظارهن. فإذا كنت من اللواتي يحملن هذا النوع من الأحاسيس رافقينا في هذا المقال حيث سنسعى لشرح معالم هذه المرحلة الجديدة، وتزويدك ببعض النصائح اللازمة في لتخطيها بالطريقة الفضلى.

٧ نصائح اتبعيها لتسهيل دخول ابنك إلى المدرسة!

السنة المدرسية الأولى: قلق وخوف من الإنفصال

غالباً ما يرافق اليوم المدرسي الأول مشاعر جيّاشة وقلق تتقاسمه الأمّ وطفلها كلّ على طريقته. فلهذا اليوم رهبة ملحوظة بالنسبة للطفل الذي سيحاول وللمرّة الأولى تدبّر أموره وحيداً في مكان غير مألوف وبين أشخاص لم يعرفهم من قبل. إنّه تحدّ كبير له، فهو لم يعتد قبلاً الإنفصال عن والديه وأمّه بشكل خاص.

وفي ما يتعلّق بالأمّ يسهل وصف حالتها في ذلك اليوم بالإنفعاليّة والقلقة جدّاً، فهي لن تملّ من التساؤل عن وضع طفلها وحالته في المدرسة ما سيسبب لها توتّراً كبيراً وألماً نفسيّاً وجسديّاً في بعض الأحيان.

لا شك ّ في أنّ هذه الحالة السابق ذكرها أعلاه والتي يعيشها الطرفان طبيعيّة، إلّا أنّ بعض الإرشادات والحلول من شأنها أن تخفف من وطأة هذا الثقل الذي يتعب الأم وطفلها على السواء.

إنتقال الطفل إلى مدرسة جديدة...إليك كيفية التعامل معه!

كيف يمكن إستقبال أولى سنوات المدرسة بسلاسة؟

يعتبر الإستعداد النفسي المسبق لهذا الحدث من أبرز النقاط المساهمة في جعل السنة الأولى من المدرسة أكثر سهولة على الأمّ وطفلها. إنطلاقاً من هنا ننصحك بتخصيص الوقت الكافي لتدريب طفلك وتعويده على فكرة إرتياد المدرسة وجعله يشعر بالأمان تجاه هذا الأمر.

وسيسهل عليك ذلك من خلال تزويده بدفاتر وأقلام وتشجيعه على الرسم والكتابة حتّى يعتاد على هذا النشاط الذي سيمارسه في المدرسة. كما يستحسن أن ترافقيه بزيارة إلى مدرسته حيث يمكن له التعرّف إلى صفّه المستقبلي وإلى معلماته إذا أتيحت لك فرصة مقابلتهم حينها.

أمّا بالنسبة لك فدرّبي نفسك على التسليم للحقيقة التي تقضي بوجوب الإنفصال عن طفلك عاجلاً أم آجلاً وإعتبار المدرسة نقطة البداية.

قومي بواجباتك كاملة تجاه طفلك، زوّديه بكافة مستلزماته المدرسيّة، واحرصي على إرساله بنفسك إلى المدرسة وإصطحابه منها وإذا لم تتح لك هذه الفرصة أمّني تنقلاته مع أشخاص أميناء وموثوقين، فيرتاح بذلك ضميرك ويهدأ قلبك.