فوائد شوربة الخضار للحامل
امومة
فوائد شوربة الخضار عديدة إذا كنت حامل... لا تترددي بتح...
آلام طبيعية تشعر بها الحامل
امومة
ما هي الآلام والاعراض التي تعتبر طبيعية خلال الحمل؟

هل للحمل دور في الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

الإثنين، 09 أكتوبر 2017
هل للحمل دور في الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

عند الحديث عن العلاقة ما بين الحمل وسرطان الثدي، قد تطرأ على بالك عدّة أسئلة حول شكل هذه العلاقة ونوعيّتها إضافة إلى التأثيرات الناتجة عنها. سنسعى اليوم من خلال هذا المقال إلى تقديم بعض المعلومات المهمّة والحديثة حول هذا الموضوع مشدّدين على الدور الذي قد يلعبه الحمل في التخفيف من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي؟

لماذا تخاف بعض النساء من الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي؟

من الناحية النفسيّة و العاطفيّة، تعتبر تجربة الحمل في موازاة صراع مؤلم مع سرطان الثدي قاسية ومتعبة في الوقت عينه بحيث تعيش الأم قلقاً وترقّباً متواصلاً على صعيد سلامة جنينها أوّلاً ومن ثمّ صحّتها. تلعب هذه النقطة دوراً أساسياً في التردّد في خوض تجربة الحمل في ظلّ هذه الظروف، نضيف إلى ذلك الخوف المستمرّ في ظهور هذا المرض وعوارضه مرّة أخرى من دون سابق إنذار.

على المستوى الطبّي يعتبر وضع المريضات اللواتي يرتبطّ سرطان الثدي لديهنّ بالهورمونات أكثر دقّة من غيرهنّ، بحيث أنّ الحمل يحفّز على إفراز هذا النوع من الهورمونات التي من شأنها أن توقظ الخلايا السرطانية وإعادة تنشيطها. إنطلاقاً من هذه النقطة على وجه خاص تشخى هذه الشريحة من المريضات الناجيات من سرطان الثدي خوض تجربة الحمل.

هل من الممكن أن يحدّ الحمل من إحتمال الإصابة بسرطان الثدي؟

إعتمدنا في مناقشة هذا السؤال ومحاولة الاجابة عليه على دراسة علمية عرضت في شيكاغو خلال المؤتمر السنوي لعلم الأورام السريريّة. شجّعت هذه الدراسة التي شملت ألفاً و 207 إمرأة دون الخمسين من العمر، و اللواتي شخّص لديهنّ سرطان الثدي قبل عام 2008، على الحمل بعد الإصابة بهذا المرض ولم تستثني المريضات اللواتي يرتبط سرطان الثدي لديهنّ بالهورمونات.

وفي تفاصيل الدراسة، حملت 333 سيدة بعد السنتين والنصف تقريباً من الإصابة بالمرض، ولم تسجّل بعدها وعلى مدى عشر سنوات تغييرات في نسبة الإصابة بالمرض مجدداً عند كلّ من النساء اللواتي أنجبن واللواتي لم ينجبن على حدّ سواء. قد تشير هذه النتائج إلى آثار إيجابية للحمل في القليص من إمكانية الإصابة مجدّداً بسرطان الثدي.

للناجيات من سرطان الثدي...الوقاية بهذه النصائح!

إشارة إيجابيّة... و لكن هل هي كافية؟

 لا شكّ في أنّ الدراسة التي تطرّقنا لها أعلاه في ما يخصّ العلاقة ما بين الحمل والإصابة بسرطان الثدي  بعد مرحلة الشفاء تحمل إشارات إيجابيّة. إلّا أنّ الباحثون لم يتوانوا عن التشديد على ضرورة العمل على أبحاث ودراسات أخرى من شأنها أن تتعمّق أكثر في هذا الموضوع.