تصحيح لون البشرة وتحديد ملامح الوجه
اطلالة ومكياج
4 خطوات أساسية لتتقني فنّ تصحيح اللون وتحديد ملامح الو...
كيف تساعدك الجرانولا على خسارة الوزن الزائد؟
صحتك
كيف تساعدك الجرانولا على خسارة الوزن الزائد؟

هل من علاقة بين السمنة وسرطان الثدي؟

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017
السمنة وسرطان الثدي

تزيد السمنة من نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، كما تؤدّي إلى مشاكل صحيّة مختلفة، ولكن هل سبق وتساءلتِ عن إحتمال العلاقة ما بين السمنة وسرطان الثدي؟ سنسعى من خلال المقال التالي إلى الاجابة عن هذا السؤال المطروح.

ما هو تأثير السكريات على سرطان الثدي؟

 ما العلاقة القائمة بين السمنة والسرطان بشكل عام؟


تكثر الأبحاث الطبيّة التي تناولت هذا الموضوع بالتحديد، ويمكن إستنتاج أكثر من تفسير يصف العلاقة ما بين السمنة والسرطان ويشرحها. فتشير بعض الدراسات إلى دور تلعبه الأنسجة الدهنية ويقضي بفرز هرمونات من نوع معيّن من شأنها أن تخلّ بعمليّة نموّ الخلايا بشكل طبيعي مؤديّة إلى تكاثرها بوتيرة عالية من ثمّ تحوّلها إلى خلايا سرطانية خبيثة.

كما تسلّط  جهات علميّة أخرى الضوء على التأثير السلبي للدهون على وظيفة البروتينات التي تقضي بالتحكم المدروس والسليم بنموّ الخلايا، ما قد يسهّل فرصة تحوّلها إلى خلايا سرطانيّة.

لماذا تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

تساهم السمنة في تحفيز إمكانية الإصابة بسرطان الثدي، وذلك من خلال إحتواء الدهون المكدّسة في الجسم على هرمونات أنثويّة من شأنها حثّ خلايا الثدي على النمو والتزايد بشكل ملحوظ وغير منتظم. إنطلاقاً من هنا تسهّل هذه النقطة عمليّة إنقسام الخلايا وتحوّلها إلى سرطانيّة في ما بعد.

كما تعتبر فترة ما بعد إنقطاع الطمث حسّاسة جدّاً ودقيقة للنساء ذوات الوزن الزائد، فهي تتميّز بإزدياد نسبة هورمون الأستروجين الذي تفرزه الأنسجة الدهنية بكثرة في ظلّ توقف المبيضات عن إنتاج الهرمونات. فكلّما ازدادت كميّة الدهون نشط إنتاج هورمون الأستروجين وهو مسبب أساسي في تكاثر الخلايا بطريقة خطيرة.

٦ أطعمة تسبّب سرطان الثدي ابتعدي عنها!

ما النصائح المفيدة في هذا المجال؟

يتوجّب في هذا السياق التنبيه إلى حجم الخطورة التي تمثّلها السمنة في التسبب بسرطان الثدي. فمهما تطوّرت العلاجات وتنوّعت من جراحة إلى علاجات كيميائية غير مضمونة، تبقى الوقايىة خير وأهمّ علاج.

إنطلاقاً ممّا سبق ذكره ندعوك إلى الإنتباه الشديد على سلامة وزنك واللجوء إلى نصح أحد أخصائيي التغذية في حال إزدياد وزنك بشكل مفاجئ وملفت. أمّا زيارتك السنوية للطبيب النسائي فاجعليها على قائمة أولوياتك، فهي تعتبر حتماً من أهمّ خطوات الوقاية من سرطان الثدي.