عام 2017 طرح العالم بيتر برانين كتابه "نهاية العالم" أو The End Of The World الذي أدث جدلاً حينها، ومؤخراً أخذ المدوّن مات أوستن بطرح بعض الاقتباسات من هذا الكتاب ونشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر. ومن بينها تلك التي رجّح فيها علماء أنّ الديناصورات إستطاعت أن تضع قدمها على سطح القمر حتّى قبل فترة الستينيات حيث إستطاع رائد الفضاء الأميركي المعروف نيل أرمسترونغ من تحقيق ذلك، الذي سُجل إسمه في التاريخ على أنّه أول إنسان هبط على سطح القمر.
تحنيط تمساح هتلر بعد 84 عاماً! نجا من قصف الحرب العالمية الثانية
وفي التفاصيل، يذكر الصحفي العالم بيتر برانين في كتابه أنّه مع لحظة إرتطام كويكب بالأرض تطاير الكثير من الحطام في الفضاء عبر ثقب، ومن بينها هناك الكثير التي تعود لعظام الديناصورات التي إستقرت على سطح القمر، حيث أدّى هذا الحادث الى مقتلها. كما لفت برانين الى أنّ الكويكب كانت سرعته أكثر من عشرين مرّة مقارنةً مع رصاصة سريعة، وأكبر حجماً من جبل إيفرست.
قد لا تكون المعلومات التي قدّمها الكاتب كافية لتصديق هذه الوقائع، إلّا أنّ مجموعة من العلماء أشاروا في بعض الدراسات التي قاموا بها، الى أنّه بالفعل ففي تلك القرون الماضية مع إصطدام الكويكب بالأرض، ترك الحادث حفرة عرضها 120 ميلاً في المساحة التي شهدت على الكارثة، وبطبيعة الحال الكائنات الحيّة التي كانت موجودة في المكان حرقت في دقائق قليلة. وقد أوضحوا أنّه لحظة الإصطدام تطايرت أطنان من المن الكبريت والمواد الكنوعة منها أكسيد الكربون نحو السماء، وكان ذلك ليؤدي الى "شتاء نووي" حيث تتساقط الأمطار الحمضية، وبذلك هناك 75% من الكائنات الحية إختفت تماماً وذلك قبل 66 مليون سنة تقرياً من التاريخ.
من ناحيةٍ أخرى، أجرى فريق من الباحثين في ألمانيا وتحديداً بمدينة هانوفر بالأسابيع القليلة الماضية دراسة عن إنقراض الديناصورات قبل 66 مليون عاماً نتيجة سقوط الكويكب الضخم على الأرض، وقد يكون إنقراض الديناصورات تماماً عن وجه الأرض نتيجة الكوارث الطبيعية الكثيرة التي حدثت.
