غالباً ما يواجه الطفل صعوبة ملحوظة في العودة إلى المدرسة بعد عطلة الصيف الطويلة، ما يدفع الأم للبحث عن بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها على تحضيره للعودة إلى صفوف الدراسة. وفي موضوعنا اليوم سنقدم لك مجموعة من الخطوات والنصائح التي ستسهل عليك تحضير طفلك للعودة إلى مدرسته.
كيف تتخطّين شعورك بالتقصير تجاه أطفالك؟
أولاً، عوّدي طفلك على النوم باكراً قبل أسابيع محدودة من موعد عودته إلى المدرسة، وفسّري له أهمية الراحة والإمتناع عن السهر في هذه الفترة بغية الإستعداد جيداً للمدرسة التي تتطلب منه نشاطاً وتركيزاً ملحوظاً.
ثانياً، اصطحبي طفلك لإختيار القرطاسية والأغراض التي سيحتاجها خلال العام الدراسي واسمحي له بإختيار ما يفضّله منها، ما سيشجّعه أكثر على العودة إلى المدرسة وإستخدام الأغراض التي أحبّها وإختارها.
ثالثاً، إشرحي لطفلك أنّك لن تمنعيه أبداً من التسلية واللعب بعد بدء العام الدراسي، بل فسّري له أهمية تنظيم وقته ما بين الواجبات المدرسية واللعب الذي ستخصصين له أوقات معينة خصوصاً في نهاية الأسبوع. ولهذه النقطة إنعكاس إيجابي جداً على نفسية الطفل الذي يخاف إجمالاً من فقدان فرص اللعب بعد عودته إلى المدرسة.
رابعاً، ساعدي طفلك على إسترجاع بعض المعلومات الدراسية المهمة بطريقة سلسة وسهلة، ما سيساهم في تنشيط ذاكرته وتعزيز قدراته قبل العودة إلى المدرسة. وتساهم هذه النقطة في تأهيل الطفل بشكل أفضل لإستيعاب المعلومات والدروس الجديدة التي سيتلقاها في المدرسة بعد عطلة صيفية طويلة.
تماسكي وتوقعي هذه الأمور من صغيرك في يوم الحضانة الأول!
خامساً، إسألي طفلك عن الأمور التي يمكن أن تزعجه أو تسبب له القلق خلال العام الدراسي الجديد، واظهري له مدى إهتمامك براحته وإستعدادتك لمساعدته بغية تخطّي هذه النقاط في حال وجدت. ولهذه الخطوة أهمية ملحوظة في تحسين نفسية الطفل ورفع معنوياته قبل عودته إلى المدرسة.
