تشكل العلاقة الحميمة هاجس خوف بالنسبة الى الكثير من النساء المقبلات على الزواج، وغالباً ما ترتبط حالة الخوف هذه بحالة نفسية معينة واسباب مختلفة. تعرفي في مقال انوثة التالي، على أبرز أسباب الخوف من العلاقة الحميمة.
كيف تكسران الروتين في العلاقة الحميمة؟
أولاً، أحد أبرز الاسباب التي تدفع المراة الى الخوف من العلاقة الحميمة مع الزوج هو الشعور بالذنب. ويعود هذا سبب هذا الشعور الى الحكم المسبق على العلاقة بانها فعل شائن وغير صحح، وغالباً ما تبقى هذه الفكرة راسخة في فكر المراة ما يدفعها الى الخوف من العلاقة.
ثانياً، سبب آخر يدفعها الى الخوف وهو ألا تكون مناسبة لزوجها خلال العلاقة، فتخشى أن لا تنجح في هذا الأمر، وأن يبتعد عنها الزوج.
ثالثاً، بعض النساء يتملكهن الخجل من العلاقة الحميمة، وهذا الأمر طبيعي ولنه لا يساعد أبداً على التقدم في العلاقة إن أبقت المرأة هذه الفكرة سائدة في ذهنها. فلتمتين العلاقة مع الزوج، تعتبر العلاقة الحميمة ركناً أساسياً من الزواج.
رابعاً، أحد أسباب الخوف من العلاقة الحميمة يكمن في خوف المراة من التعبير عن مشاعرها بصدق خلال العلاقة، وهذا الامر يدفعها الى التفكير بأن الزوج لن يحب ذلك، ما يفرض عليها اخفاء ما تشعر به.
احذروا هذه الاخطاء أثناء العلاقة الحميمة
خامساً، الثقة الضعيفة بالنفس تكون أحياناً عاملاً للخوف من العلاقة الحميمة، خصوصاً إن كانت المراة غير متصالحة مع ذاتها نفسياً وجسدياً، او أنها تخجل من شكل جسمها وغير راضية عنه تماماً.
سادساً، الخوف من العلاقة الحميمة ينتج أحياناً عن عدم المعرفة الصحيحة حول العلاقة، فتتكون فكرة خاطئة في ذهن المراة، خصوصاً إن كانت قد سمعت كثيراً عن المشاكل والخلافات بين الازواج نتيجة العلاقة.
