ما من مسافر إلا ويواجه مشكلة صحية يجب عليه أخذ الحذر والحيطة خلال رحلته، ونخص هنا بالذكر مرضى السكري، الذين يتوجب عليهم السفر بين الحين والآخر، ما يؤثر سلباً على ضغط الدم لديهم نظراً لتغيير أنواع الأطباق ومستوى النشاطات.
فما هي النصائح للمسافرين الذين يعانون من مرض السكري؟
لائحة بالاطعمة المفيدة والمضرة لمريض السكري
أولاً، من المهم الوصول دائماً إلى المطار قبل ساعتين أو ثلاث ساعات، للتخفيف من احتمال التعرض لضغط تحضير الأوراق وجوازات السفر وتأمين الحقائب وغيرها من المراحل في المطار قبل إقلاع الطائرة، فيتسنى لهم الوقت للراحة قبل الصعود إلى متن الطائرة.
ثانياً، من المهم أن لا ينسى مريض السكري المسافر إحضار الوصفات الطبية للأدوية التي يتناولها، والعلاجات المرتبطة بالسكر، فقد يحتاج إلى شراء أدوية من البلد حيث يتواجد، فهو يحتاج إلى الوصفة. كما من المفضل أن يأخذ كمية وافرة من الأدوية التي يتناولها، كي يتفادى إمكانية انتهاء الكمية وعدم تمكنه من الحصول على الأدوية مجدداً.
ثالثاً، كما من الضروري أن يحتفظ مريض السكري برقم طبيبه المختص وإن كان مسافراً، بالإضافة إلى فحوصات الدم الأخيرة ولائحة بالأدوية التي يتناولها، حتى على متن الطائرة، فعند أي عارض صحي، يتمكن الآخرون من مساعدتك بسرعة أو الاتصال بطبيبك أو إعطاءك حبة الدواء المناسبة.
رابعاً، لا تعتمدي كثيراً على ما يقدمونه على الطائرة من طعام أو حلويات أو غيرها، بل إحملي معك دائماً نوعاً من الحلويات التي يسمح لك طبيبك بتناولها، فإن عانيت من نقص في السكر في الدم، تستطيعين تناول قطعة من هذه الحلوى لتفادي مضاعفات أخرى خلال رحلتك.
ما الفرق بين السكري النوع الاول والثاني؟
خامساً، من المهم جداً أن يطلع مريض السكري المضيف وطاقم الطائرة عن حالته الصحية، فهم مهيأون للتعامل مع هذه الحالات إن تعرض المريض لأي إنتكاسات، كما أن بعضاً منهم قد يحرص على تذكيرك بقياس مستوى السكر في الدم بين الحين والآخر، خصوصاً إذا كانت الرحلة طويلة.
سادساً، في ما خص الوجبات التي يقدمونها على الطائرة، إحرصي على أن تختاري الوجبة الأقل إحتواءً على الدهون، ومنخفضة الكولسترول. وإن كنت تعلمين ان طاقم الطائرة عاجز عن تقديم هذا النوع من الوجبات، أطلبي الإذن لحمل وجبتك الغذائية معك على متن الطائرة.
