تلاحظين منذ مدة ان طفلك بات يتجنّب استخدام الإنترنت أو اللجوء إلى حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، وتتساءلين عن السبب؟ فالجدير بالذكر أن من المشاكل الإجتماعية التي باتت تهدد أولادنا اليوم هو التنمّر الإلكتروني الذي يجعلهم يشعرون بعدم الأمان والسلام والإستقرار. لذا إليك من أنوثة مجموعة نصائح لحماية الطفل من التنمر الإلكتروني.
إدمان الإنترنت أول الأسباب للنزاعات العائلية!
كيف تحمين طفلك من التنمر الإلكتروني؟
- في البداية لا بد من أن توجّهي طفلك نحو الإستخدام الصحيح والسليم للإنترنت، فهناك العديد من الثغرات التي يمكن ان يستفيد منها مستغلو الأطفال للإيقاع بهم. وفي هذه الحال، إحرصي على توعية الطفل حول أبرز الأمور التي يمكن ان يواجهها على الشبكة العنكبوتية، وكيفية اختيار ما هو الصحيح والمفيد والإبتعاد عما هو مشتبه بصحته وسلامته.
- أيضاً كي تتمكني من حماية طفلك من التنمر الإلكتروني إحرصي على مراقبة قائمة الأصداقء الذين يتواجدون على حساباته الشخصية، كما يمكنك أن تراقبي حساباته ايضاً من خلال الدخول إليها ومراقبة الرسائل التي تصله، وبهذه الطريقة يمكنك فهم المزيد من الأمور التي يتعرّض لها طفلك.
- هذا بالإضافة إلى أن حماية الطفل من التنمر الإلكتروني تكون من خلال حثه على الإمتناع عن التحدث مع الأشخاص الذين لا يعرفهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وعدم الرد على أي رسالة قد تصله من بريد إلكتروني او حساب لا يعرفه، فهذه طرق تؤدي إلى الكثير من التنمر، وقد يكون أحدٌ قد اوجد حساباً وهمياً للإيقاع بالطفل.
هل سمعتم بالامراض النفسية التي ظهرت بسبب الإنترنت؟
- كما أن الحماية النفسية والمعنوية ضرورية في هذه المرحلة، لذا إحرصي على أن تكوني إلى جانبه للتخفيف عنه في حال تعرّض للتنمر الإلكتروني فهذا يساعده على تخطي المرحلة بسرعة أكبر.
- بالإضافة إلى ان بناء الثقة الكبيرة بينك وبين أولادك يساعدك على حمايتهم من مختلف المخاطر التي يتعرضون لها، بما في ذلك التنمر الإلكتروني، حيث يشعرون بالراحة لمحادثتك بمشاكلهم ويطلبون منك الحلول المناسبة لتخطي المراحل الصعبة ومواجهة هذه المشاكل.
