تلعب الصداقة دورا مهما في تنمية شخصية الطفل وفي انفتاحه على المجتمع وهي تعلمه كيفية تقبل الآخر والتعامل معه. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أهمية الصداقة في حياة الطفل وإلى كيفية تعزيزها.
أهمية الصداقة في حياة الطفل
للصداقة تأثير كبير على الطفل إذ تساعده على تنمية شخصيته وعلى تعلم كيفية التواصل واعتماد الحوار مع الآخر. علاوة على ذلك تعلمه الصداقة المشاركة وتقدير الآخر. فضلاً عن ذلك، تساعد الصداقة الطفل على تحسين أدائه وبخاصة في المدرسة إذ تحثه على حب التعليم وحب النجاح وترفع من ثقته بنفسه إذ أن محيط الطفل المكون من أصدقائه هو المجتمع الثاني بعد العائلة الذي يندمج فيه الطفل.
طرق تعزيز الصداقة عند الأطفال
نظرا إلى مدى تأثير الصداقة على الطفل، على الوالدين أن يحرصا على تعزيز مهارات الصداقة لدى الطفل ويكون ذلك عبر تعليمه الحب وتقبل الآخر واحترامه وكيفية المشاركة مع الآخر ويكون ذلك بأبسط الأمور مثل مشاركته ألعابه... كما يجب تعليم الطفل أسلوب الحوار وكيفية حل الخلافات بدون اللجوء إلى الإهانة أو العنف. علاوة على ذلك على الطفل تعلم كيفية الاعتذار عن الخطأ وكيفية تقبل اعتذار الآخر وتعلم الصبر والتفهم. ويمكن للوالدين دعوة أصدقاء طفلهما للزيارة واللعب والسماح للطفل أيضا بالتحدث مع أصدقائه هاتفيا.
هذه التصرفات التي يجب حظرها على الطفل
كما ذكرنا آنفا، الأصدقاء هم المجتمع الثاني الذي يندمج فيه الطفل ويتعلم منه الكثير إذ تساعده الصداقة على بناء شخصيته وتقويتها وعلى تعلم فن التعامل والحوار والمشاركة والاحترام. ويمكن للوالدين أن يشركا طفلهما في نشاطات عدة تساعده أيضا على الانفتاح والمرح والنضوج.
