صحّة الطفل النفسية مهمّة جداً إذ تؤثّر على شخصيته في كافة مراحل حياته. لذا يجب أن يتنبه الأهل دائماً إلى الأمور التي تؤثّر فيه، من خلال طريقة التربية واساليب التصرف أمامه. وفي هذا الموضوع، سيقدم لك موقع أنوثة 5 أمور تأتي بالسلبيات على نفسية الطفل، لتتجنّبوها.
المشاجرات الزوجية امام الطفل
لا تخلو العلاقات الزوجية من المشاجرات والنقاشات، ولكن من المفترض أن تحدث هذه الأمور بعيداً عن الطفل لأنها ستشكّل فكرة سيئة لديه عن العائلة. ومن المهم أن تعرفوا أن التهديد بالإنفصال أو الطلاق مضرّ بصحة الطفل النفسية لأنه قد يضع نفسه مسؤولاً عنها وسيعيش منطوياً يلوم نفسه.
تحقيق الطفل لأحلام الأهل
بما أن الأهل يريدون الأفضل لطفلهم سيوجّهونه نحو القيام بأمور مفيدة ولكنّهم قد يقعون في خطأ قيادته نحو أحلامهم الخاصة. إن إرغام الطفل على دراسة اختصاص لا يحبّه أو تسجيله في هواية لا يرغب بها، يؤثران سلباً على نفسيته وغالباً ما سيفشل في تحقيقها.
التدخل في علاقاته مع الآخرين
إن التدخل في علاقات الطفل مع أصدقائه من حق الأهل تماماً، ولكنهم لا يجب أن يضغطوا عليه من دون أن يشرحوا له مقصدهم من توجيهه. إن من واجبهم التحاور مع الطفل وتقديم النصائح والإرشادات اليه ليفهم بنفسه التمييز ما بين أصدقاء السوء والأصدقاء الجيّدين.
ربط فشل الطفل بحالة الأهل
لا يجب بتاتاً أن يربط الأهل فشل طفلهم في المدرسة أو تراجعه في مواد معيّنة بحياتهم الخاصة في المنزل. في هذه الحالة غالباً ما يلوم الأهل طفلهم بسبب فشله ويسألوه ما الذي قد قصّروا به بحقه لكي يفشل، مما سيخلّف تأثيرات نفسية سلبية لديه بخاصة إن هددوه بأنهم سيتوقفون عن حبه أو توفير ما يحتاجه إن لم ينجح!
تجاهل الطفل
من المسيء لحالة الطفل النفسية أن يتجاهله أهله عندما يبحث عن أجوبة لأمور تشغل باله أو عندما يريد من يدعمه. في هذه الحالة، قد يلجأ الى أشخاص آخرين ليرشدونه بما لا يصبّ في مصلحته، مما قد يشكّل خطراً على مسار تربيته وحياته ككل.
