تأثير تقلبات الجو على الحامل هي واحدة من الأمور التي يجب أخذها دوماً بعين الاعتبار في خلال الاشهر التسعة من الحمل. فالتغيرات الهرمونية التي قد تتعرّض لها الحوامل تجعلها دوماً سريعة الاصابة بالكثير من المشاكل وغير قادرة على تحمّل الوضع الأمر الذي قد يؤدي الى ظهور حساسيَّة في الجسم، ما يتسبب في العطس، وضيق التنفس، ودموع العين.
وبالتالي فان الحامل بحاجة دوماً الى العناية المفرطة بذاتها في خلال هذه الفترة خوفاً من أي تأثيرات سلبية او عكسية على الجنين. وللتعرّف أكثر على مشكلة تأثير تقلبات الجو على الحامل ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
لماذا لا يجب أن تأكل الحامل اللحوم؟
تأثير تقلبات الجو على الحامل
هناك العديد من المشاكل التي قد تتعرّض لها الحامل نتيجة التقلبات في الجو خصوصاً في فصل الصيف، ولعلّ أبرزها على الاطلاق المجهود البدني الزائد الذي تقوم به الحامل في الجو الحار، مع عدم تعويض فقدان الجسم للسوائل، خصوصاً اذا ما كانت الحامل في الفصل الأخير من الحمل فهي ستكون معرّضة أكثر من أي وقت آخر الى العرق الشديد، وشحوب الوجه، والتعب والضعف العام، إضافة الى الدوخة، والصداع، وحدوث تشنُّجات بالعضلات، والتي تكون مترافقة مع الغثيان أو القيء، والاضطراب والهلوسة.
كما وان الحامل قد تشعر في فصل الصيف بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصعوبة في التنفس، وسرعة النبض، إضافة الى عدم وجود عرق مع جفاف الجلد واحمراره.
مخاطر تقلبات الجو على الحامل
وبالتالي فان تقلبات الجو قد يعود بالكثير من الأضرار على الحامل، خصوصاً وان الحامل تصبح غير قادرة على تحمل تقلبات الجو لأنَّ المناعة تضعف، وتشعر دوماً بضيق التنفس من شدَّة الرطوبة، إضافة الى شدَّة السعال وبخاصة من تعاني من الربو.
ومن هنا يشدد الأطباء على ضرورة أن تتحكم الحامل بدرجة الحرارة والحرص على عدم ارتفاعها لكيلا يؤثر على صحة الأم وجنينها، والعمل على تناول القدر الكافي من الماء، لأن عدم تناول الماء قد يؤدي الى جفاف الجسم الأمر الذي يعتبر خطيراً على الأم وعلى الجنين على حدّ سواء.
ولذلك يجب على الحامل في مسعى للوقاية من الأمور التي قد تطرأ عليها نتيجة هذه المشاكل العمل على ارتداء الكمامة، والابتعاد قدر الامكان عن الأماكن المتوترة مناخياً، والبقاء بالقرب من أجهزة تنقية الهواء في المنزل، والإكثار قدر الامكان من شرب الماء والسوائل.
