على الرغم من إعتبار عمليات زرع طفل الأنبوب من أكثر الطرق دقّة وحداثة في معالجة العقم عند الزوجين، إلّا أنّ خرافات عديدة ومختلفة لازالت رائجة حتّى اليوم ومرتبطة مباشرة بأطفال الأنابيب. ولقد إخترنا التوقّف عند هذه الخرافات التي سنعرض لك أبرزها في هذا الموضوع وندعوك للإطلاع عليها معنا.
لا تصدّقي هذه الأفكار الخاطئة عن تطعيم الأطفال!
1- غالباً ما يقال عن أطفال الأنابيب أنّهم يكبرون وينمون جسدياً ببطء شديد. إلّا أنّ معظم الدراسات العلميّة أشارت إلى أنّ هؤلاء الأطفال قد يولدون بوزن أقلّ نسيباً عن غيرهم من الأطفال دون أن تؤثّر هذه النقطة سلبياً على نموّهم الجسدي أو تعيقه.
2- تشكّل العصبيّة الزائدة إحدى الصفات التي يروّجها البعض عن أطفال الأنابيب. ولكن لا يمكن أبداً ربط العصبيّة بعمليّة زراعة طفل الأنبوب إذ إنّ أطفال الأنابيب يرثون كغيرهم صفات وجينات أمهاتهم وآباهم.
3- يعتبر إحتمال تعرض أطفال الأنابيب الزائد لأمراض مختلفة في المستقبل على غرار السكري وإرتفاع ضغط الدم من أكثر الخرافات الرائجة عنهم. تشير في المقابل أغلب الدراسات العلميّة والطبيّة إلى عدم إختلاف أطفال الأنابيب عن غيرهم من الأطفال على مستوى هذه النقطة، ويتساوون في إحتمال التعرض لهذه الأمراض أو غيرها.
مخاطر عديدة تحدّق بطفلك الرضيع في المنزل...إحذريها!
4- من الشائع كذلك عن أطفال الأنابيب إصابة الذكور منهم بالعقم في المستقبل وضرورة خضوع الفتيات لعمليات زرع طفل الأنبوب في سبيل الحمل. إلّا أنّ هذه الخرافة عارية تماماً من الصحة خصوصاً أنّها لم ترفق بدراسات وإثباتات طبيّة وعلميّة.
