المراحل الصعبة والمشاكل المستمرة قد تدفع بالحبيبين الى الابتعاد عن بعضهما البعض لفترة من الزمن، ولكن الحب يعود ليجد طريقه الى قلبيهما فيستعيدان علاقتهما بعض فترة وجيزة. ولكن كيف يمكن البدء من جديد؟ لمعرفة هذا الامر اليك من انوثة في هذا المقال بضع خطوات لاستئناف العلاقة العاطفية من جديد.
ما الذي يدفع الرجل إلى تجنب العلاقة والإلتزام؟
أولاً، تعتبر الخطوة الأولى والأكثر أهمية على صعيد استئناف العلاقة العاطفية هي المسامحة الكاملة والحقيقية، وفي هذا الإطار، على الحبيبين أن يسامحا بعضهما البعض مسامحة فعلية، حيث يحرصان على عدم العودة عند كل مشكل الى التذكير بالسيئات لكل منهما.
ثانياً، خطوة أخرى لا بد من التنبه اليها عند استئناف العلاقة العاطفية، وهي الحرص على تمكين الحوار والتواصل في ما بينهما وهذا الأمر ضروري لنجاح أي علاقة كانت، فمن شأنه أن يقرب وجهات النظر، وأن يوضح العديد من النقاط المبهمة وأن يكون محفزاً لتعلق الشريكين ببعضهما البعض.
ثالثاً، العمل على الاستفادة من الفترة التي ابتعدا بها عن بعضهما، خصوصاً على صعيد تحسين بعض الاوضاع التي كانت تسبب الازعاج للطرف الآخر، أو الى تغيير بعض العادات السيئة وإلى التعلم من الاخطاء التي ارتكبت في الماضي مع الحرص على عدم تكرارها من جديد.
رابعاً، أيضاً لاستئناف العلاقة العاطفية من جديد، لا بد من الحرص على عدم الاستعجال في بعض الأمور والتروي والحذر في بعض المواضيع خصوصاً أن الشخصين باتا يعرفان بعضهما البعض حق معرفة، وتكون العودة بمثابة تصحيح لبعض الأمور التي أدت الى انفصالهما.
تعرّفي إلى أسس العلاقة الزوجية الناجحة
خامساً، المصارحة أمر مهم على صعيد استئناف العلاقة العاطفية من جديد، خصوصاً إن كان أحد الطرفين يخفي بعض الأمور عن الطرف الآخر، وهذا من المفضل أن يتم البحث به وأن يعتمدا على الصراحة في كل ما يرغبان في قوله أو فعله، ما يسهل عملية العودة ومتابعة العلاقة.
