هل تشعرين بالحيرة حول بعض المكوّنات الغذائية وإذا كانت يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي على طفلك؟ الملح يمكن أن يكون من أبرز هذه المكوّنات، فهل تضيفينه الى طعام طفلك أو لا؟ الجواب ستجدينه في هذا الموضوع من أنوثة.
5 أنواع من اضطرابات الأكل قد تواجه طفلك... تعرفي عليها!
هل الملح مضرّ للطفل؟
تعتبر الأطعمة الغنية بالملح مضرة جداً بصحة الأطفال، لذا عليك تفادي الإفراط في إستخدامه. وتتراوح الكمية التي يمكن أن تضيفيها إلى الطعام بين ربع ملعقة صغيرة إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح فقط. ويجب على هذه الكمية أن تعادل الكميات الأخرى من المواد الغذائية كالسكر مثلاً، فهذا يخلق نوعاً من التوازن لدى الطفل. أما الطريقة الأفضل ليحصل فيها طفلك على حاجة جسمه من الملح تكون من خلال تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل منتجات الألبان، اللحوم والمأكولات البحرية.
ما هي أضرار الملح على الطفل؟
- يسبّب الملح الكثير من الأضرار على صحة الطفل، وأبرزها تأثيره على الكلى، حيث إن هذه الأخيرة لم تتكتمل وظيفتها بعد، ولا تزال هشّة ما يعيق تحمّلها لهذه الكمية الكبيرة من الملح.
- الجفاف هو أيضاً من التأثيرات السلبية للملح على صحّة طفلك، وعند الإفراط في تناوله سيتطلب شرب الكثير من الماء، وقد لا يعي الطفل أهمية هذا الامر، ما ينعكس سلباً على صحته.
أطعمة مغذية قدّميها لطفلك في شهره الرابع!
- يمكن للملح أن يسبّب إحتباس الماء في جسم طفلك ما يؤدي الى التورّم، والشعور بالثقل الشديد.
- حذّرت دراسة أسترالية قام بها باحثون في جامعة ديكن أنّ تناول الأطفال للملح أكثر من المعدّل المسموح يعرّضهم أكثر لإرتفاع ضغط الدم ولو بعمر صغير، بالإضافة الى أمراض القلب والجلطات.
- نشير أيضاً الى أنّ الطفل حين يعتاد مذاق الطفل يصبح متعلّقاً به، ويطلبه بإستمرار في أطباقه اليومية. فتذكّري دائماً أنّ العادات الغذائية الصحّية تعلّمينها لطفلك منذ صغره، فعوّديه على قلّة الملح في طعامه لكي لا تصلي معه الى مرحلة لا يتناول فيها المأكولات دون ملح.
