الطلق الصناعي أو التحفيز الصناعي على الولادة هي من الأمور التي يلجأ اليها الاطباء في كثير من الاحيان لتسريع عملية المخاض للمرأة الحامل متى يجد ضرورة لذلك لما بات يشكل خطراً على الأم والجنين. ومن بين المحفزات الصناعية على الولادة تندرج ما يعرف بحتاميل الطلق الصناعي. فما هي هذه التحاميل وكيف تستعمل؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
من هذه الأعراض تكتشفين طلق الولادة
ما هي تحاميل الطلق الصناعي؟
تعد تحاميل الطلق الصناعي واحدة من عدد كبير من المحفزات الطلق الاصطناعي التي يلجأ اليها الاطباء، هذه التحاميل المعروفة بإسم "البروستاغلاندين" تحتوي على مادّة "البروستاجلاندين" المشابهة للهرمون. وهي تعمل على تليين وتوسيع عنق الرحم، وتساهم في بدء عملية الولادة.
عندما تبدأ عملية المخاض عند المرأة الحامل قد يلجأ الطبيب الى اعطائها اكثر من تحميلة واحدة نظراً لامكانية عدم استجابة الجسم وتحديداً عنق الرحم سريعاً الى مفعولها. كما ويجب على الطبيب التأكد فعلياً أنه لا يوجد اي مانع من اعطاء هذه التحاميل كضيق في الحوض أو نزول المشيمة عن الوضع الطبيعي أو أكثر من عمليتين قيصريتين وان الولادة الطبيعية ستكون مضمونة.
الطلق الصناعي... الحل الاخير بطلب من الطبيب فقط!
وعندما يستجيب الجسم وتحديداً عنق الرحم الى هذه التحاميل تبدأ عملية المخاض، حيث ستبدأ الحامل بالشعور بالطلق على فترات متراوحة من الساعة على ان يقوى ويطول كلما اقترب موعد الولادة. ويشدد الاطباء في هذا الاطار على ضرورة القيام بالطلق الاصطناعي والتحريض للولادة، لأنه في حال مرور موعد الولادة الأصلي سيقف نمو المشيمة، ويقلّ عملها في تنقية الدم من المواد الضارة وتوزيع الغذاء المناسب للجنين، وذلك يؤثّر في بعض الأحيان على حياة الجنين. أي بمعنى آخر، أنّ إستمرار الحمل في هذه الحالة قد يكون ضاراً جداً على الأم والجنين.
