يعد الحمل الضعيف واحداً من المشاكل التي قد تكون اي سيدة معرضة لها في بداية فترة الحمل، وعلى الرغم من أنها قد تسبب الاجهاض الا ان هذا الموضوع قد يمكن معالجته أو حتى تخطيه من الكشف المبكر عن الحمل والمتابعة الدقيقة من قبل الطبيب المشرف على الحمل التي يمكن ان تجنب اي نتائج سلبية في هذا الاطار. فاذا اردتي أن تتعرفي أكثر على الحمل الضعيف واسبابه وطرق علاجه ما عليك سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع انوثة.
لماذا يكون الحمل ضعيفاً؟ اكتشفي الاسباب مع موقع صحتي
أسباب الحمل الضعيف
هناك العديد من الاسباب التي تؤدي الى تحول الحمل الى حمل ضعيف لعل ابرزها العيوب التي تكون موجودة في الكرومسومات الوراثية أو عدم إحكام أو ضيق عنق الرحم هذا فضلاً عن الاسباب الوراثية التي تؤدي الى اختناق البويضة ثم الاجهاض، أو وجود اجسام مناعية في الجسم تهاجم الفوسفات الدهني الموجود في المادة الوراثية للجنين او الام، إضافة الى العيوب الخلقية او المكتسبة في شكل الرحم، وحدوث تكييسات في المبايض وهي الاكثر شيوعاً، ونقص هرمون البروجيسترون والذي يؤدي الى ضعف بطانة الرحم وعدم تحملها للجنين.
كما يمكن للمشاكل الوراثية لا سيما تلك المتعلقة بكرات الدم البيضاء المسؤولة عن الاجسام المناعية ان تكون من أحد اسباب الحمل الضعيف.
اسباب كثيرة قد تؤدي الى الحمل الضعيف... اكتشفيها مع موقع صحّتي!
اعراض الحمل الضعيف
في أكثرية الأحيان يكون أعراض الحمل الضعيف مشابهة تماماً لأعراض الحمل العادية مثل الارهاق المستمر وضيق التنفس ووجود بعض خيوط الدم البسيطة والمتقطعة التي تلاحظينها من فترة لاخرى، هذا فضلاً عن الكسل الشديد وعدم القدرة على القيام بأي مجهود مهما كان صغيراً، إضافة الى المغص الشديد اسفل البطن والذي يشبه الآم الدورة الشهرية.
ومن هنا على الحامل عدم التهاون ابداً مع ظهور اي عارض من هذه العوارض الغريبة في فترة الحمل واللجوء الى استشارة الطبيب المشرف على حملها باسرع وقت ممكن ومتابعة التحاليل ونسبة الهرمونات ونسبة الحمل ايضاً وغيرها من التحاليل الاخرى.
