غالباً ما تشعر الأم الجديدة بالإرتباك والقلق حول كيفيّة التعامل مع طفلها الصغير كما تنتبايها مخاوف عديدة في هذا السياق. فإذا كنت تختبرين الأمومة للمرّة الأولى رافقينا في هذا الموضوع وإكتشفي أبرز المخاوف التي يمكن أن تواجهك خلال هذه المرحلة كي تتنبهي منها وتستعدي للتعامل معها بسلاسة.
1- قد تخافين في الفترة التي تلي ولادتك من حمل طفلك بطريقة خاطئة قد تؤثّر سلبياً عليه أو تؤدّي إلى سقوطه أثناء حمله. ومن المستحسن في هذه الحالة إستشارة طبيب الأطفال أو القابلة القانونية حول الطريقة الأفضل لحمل رضيعك.
2- من الممكن أن تقلقي كذلك من عدم فهمك لإحتياجات طفلك والأسباب الكامنة وراء بكائه المستمرّ. ويمكنك هنا الإستعانة بخبرة والدتك أو إحدى الأمهات المقربات منك واللواتي لديهن تجربة مع الأطفال، كما يمكنك حتماً إستشارة طبيب الأطفال كي تتمكني من التعامل بشكل سليم مع هذا الموقف.
3- يعتبر التخوف من توقف طفلك عن التنفّس أحد أكبر المخاوف التي يمكن أن تراودك بعد ولادة طفلك الأوّل خصوصاً أنّه قد ينام لفترات طويلة في الأشهر الأولى من الولادته. ويمكنك في هذه الحالة مراقبته والدخول إلى غرفته من حين إلى آخر بغية التأكد من أنه ينام بسلام.
4- من المحتمل أن تخافي من إختناق طفلك أثناء الرضاعة أو شربه الحليب. لذلك يستحسن الأنتباه الكلي للطفل أثناء إطعامه والتنبه لأيّ إشارة غريبة قد يصدرها أثناء ذلك، مع ضرورة إستشارة القابلة القانونية زطبيب الأطفال حول الطرق السليمة لإرضاع الطفل وإعطائه الحليب عبر زجاجة الرضاعة.
أي دروس تتعلمينها في السنة الأولى من الأمومة؟
5- قد تشعرين في هذه المرحلة بخوف وقلق ملحوظين من المسؤولية المترتبة عليك بعد ولادة طفلك الأول خصوصاً أنّك تجهلين طريقة التعاطي مع الأطفال وتلبية حاجاتهم. ننصحك هنا بإستغلال فترة الحمل بغية النجهيز لهذه المرحلة والتعرف عن كثب على مهماتك الجديدة من خلال القراءة أو إستشارة المختصين في هذا المجال.
