غالباً ما تجد الأمّ صعوبة في التأكد من شبع رضيعها. لذلك ندعوك إلى التعرّف على أبرز علامات الشبع التي سنعدّدها لك في المقال التالي، مع تخصيص بعض الإرشادات المهمّة لك في هذا المجال.
كيف تعرفين أنّ طفلك الرضيع شبع تماماً؟
كيف تعرفين أنّ رضيعك جائع؟
- يحاول الرضيع ترجمة جوعه من خلال مجموعة من الإشارات التي يحاول بعثها إلى ولادته.
- يشكّل البكاء الهستيري والمتواصل أحد أقوى الدلائل على جوع الرضيع. كذلك الأمر بالنسبة لقلّة النوم التي تعتبر غريبة عند حديثي الولادة فهي تدلّ من دون شكّ إلى مشكلة أو حاجة معيّنة عند الرضيع، وغالباً ما تتجسّد بالجوع.
- كما يسهل إستنتاج جوعه عبر الإنخفاض الملحوظ في وزنه، وفي عدد مرّات التبول والتبرز، وهو أمر لا يمكن وصفه بالطبيعي لطفل حديث الولادة.
- لا يوفّر الرضيع الجائع أيّة فرصة للتعبير عن جوعه الذي يظهره أحياناً من خلال بحثه المستمرّ عن الثدي، أو مصّ إصبعه بطريقة قد توحي بجوعه.
أهمّ علامات شبع الرضيع
علامات عديدة قد تظهر على رضيعك، من شأنها أن تؤكّد لك مسألة شبعه ويجوز تلخيصها في النقاط التالية:
1- إسترخاؤه وإسترساله في نوم عميق، إضافة إلى تخلّصه نهائياً من نوبات البكاء الطويلة والمتواصلة. كما سيتميّز بحيويّة ونشاط ملحوظين كدليل واضح على شبع هذا الرضيع والراحة التي تحيطه.
2- إرتفاع في نسبة تبوّله وتبرّزه، وهي إشارة يسهل عليك ملاحظتها من خلال عدد الحفّاضات التي يستهلكها يوميّاً.
3- قد يشير الرضيع إلى شبعه التام من خلال إبتعاده عن ثدي والدته ورفضه له عند محاولة إرضاعه من جديد. إلّا أنّه يستحسن التنبّه في هذا الحالة بحيث أنّ الطفل قد يرفض الرضاعة أحياناً بسبب شعوره بالإنزعاج أو الألم، وتحثّه هذه الحالة أحياناً إلى عدم قبول الرضاعة.
4- عند الشبع والإكتفاء من الرضاعة، يكون فم الرضيع وردياً ورطباً.
5- تشكّل طراوة ثدييك دليلاً على شبع طفلك، فهي تدلّ على إستهلاكه لكميّة الحليب التي كانت متوفّرة.
نصائح لتحديد كمية الحليب التي يحتاجها الرضيع
إليك بعض الإرشادات، إستفيدي منها!
بغية تأمين الرضاعة المثالية لطفلك، ندعوك لإتبّاع التي قد تكون مثاليّة وفعّالة في هذا المجال. فاحرصي أولاً على عدم التقيّد بوقت معيّن للرضاعة مع التركيز على إستخدام الثديين أثناء هذه العمليّة. تنبّهي جيداً للحركات والأصوات التي قد يصدرها طفلك، فإذا سمعت طقطقة مثلاً أثناء رضاعته فاعلمي أنّه يرضع بشكل سلس وسليم.
كما ننصحك بإتخاذ وضعية مريحة خلال الرضاعة، والحرص على تناول الأطعمة التي تساهم في إدرار الحليب كالمكسرات والخضروات ذات الاوراق الخضراء مثلاً.
