اعراض الرهاب الاجتماعي عند الاطفال
امومة
ما هي اعراض الرهاب الاجتماعي عند الاطفال؟
انجاب الذكور
امومة
تريدين انجاب ذكر؟ اليك هذه النصائح

هكذا تفطمين طفلك!

الإثنين، 18 يوليو 2016
طريقة فطام الطفل

الرضاعة الطبيعة هي العلاقة الأولى بين الأم وطفلها وهي الخطوة الأولى التي يتعرف من خلالها الطفل على أمه. تسمح الرضاعة الطبيعية بتوثيق العلاقة بين الطفل وأمه كما تساعد الطفل على الشعور بالأمان والطمأنينة بين زراعي والدته وتؤمن له المناعة الطبيعية. فللرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية على صحة الأم والطفل على حد سواء. فتحمي الرضاعة الأم من الإصابة بسرطان الثدي وتساعدها على فقدان الوزن، وتقوي مناعة الطفل بوجه الأمراض والفيروسات. فالرضاعة الطبيعية هي الدواء الأمثل للرضيع، اذ تقوي مناعته وتزيد من ذكائه وتفيده بشكل كبير في الحصول على نمو صحي وسليم لأنه يحصل من خلال حليب أمه على كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها.

 

 

شائعات لا تصدقيها ابداً عن الرضاعة الطبيعية

 

الوقت الأنسب لفطام الطفل

 

ان فطام الطفل هو الإختبار العاطفي السلبي الأول للأم والطفل على حد سواء وهو اختبار صعب للغاية، اذ ان اختيارالأم فطام طفلها يعني قطع جزء من التواصل الجسدي مع طفلها. وتركز منظمة  الصحة العالمية على أهمية حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل. كما تنصح أيضاً، الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بأن تستمر الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الطفل شهره السادس. ولكن مع بلوغ الطفل شهره السادس وبدء تناوله الأطعمة الصلبة يمكن للأم أن تبدء بالتفكير بفطام طفلها.

 

ان الرضاعة الطبيعية ورغم فوائدها الصحية، تشكل عبئاً كبيراً على الأم وتتطلب منها وقتاً ومجهوداً لا سيما أن معظم أمهات اليوم يعملن لساعات طويلة خارج المنزل. تشعر الأم اليوم بصعوبة بإستمرار الرضاعة الطبيعية لفترات طويلة لأن ظروف الحياة تتطلب منها العمل خارج المنزل والبقاء لفترات طويلة بعيدة عن طفلها. لذا يعتبر الشهر السادس، الشهر الأنسب للبدء بالتفكير بفطام الطفل، اذ يمكن للأم أن تستفيد من بدء طفلها بتناول الوجبات الصلبة للبدء بخفض مرات الرضاعة الطبيعية.

 

 

هذه الإشارات تدل أن طفلك جاهز لمرحلة الفطام

 

غالباً ما يعطي الطفل أكثر من اشارة حول استعداده للتوقف عن الرضاعة الطبيعية، فيظهر بعض الأطفال عدم رغبتهم بالرضاعة الطبيعية وعدم اهتمامهم بها، كما يبدو انتباههم مشتتا عند البدء بها. بالإضافة الى ذلك بعض الدلائل الجسدية تشير الى استعداد الطفل لمرحلة الفطام، كقدرته على حمل رأسه والبقاء في وضع مستقيم، والقدرة على الجلوس اذ اسند الى وسادة.
ومن الدلائل أيضاً اختفاء نشاط الطفل المنعكس في اللسان وسعادته بمسك الأطعمة الصلبة بيده وأخذها الى فمه.

 

هل لديك أفكار خاطئة عن الرضاعة الطبيعية؟

 

اتبعي هذه الخطوات لنجاح فطام الطفل

 

لنجاح فطام الطفل، ينصح أن يتم هذا الأمرعلى مراحل وأن تقلل الأم مدة وفترات الرضاعة الطبيعية تدريجياً مما يؤدي الى قلة انتاج الحليب من الثدي فتضعف رغبة الطفل بالرضاعة الطبيعية نتيجة عدم خروج كميات وافرة من الحليب. يذكر أنه يفضل فطم الطفل قبل بلوغه عامه الأول لأنه كلما بلغ الطفل كلما اصبحت علمية فطامه أصعب.