من الطبيعي ان تهتم الحامل بشكلها خلال فترة الحمل، وقد تلجأ للصبغات أو الحناء فما مدى خطورة الحناء عليها وهل تنصح الحامل باستخدامها؟ اليك تأثير الحناء على الحامل من خلال هذا المقال اليوم من موقع أنوثة.
كيف تعتني الحامل بنفسها خلال فصل الصيف؟
كيف بدأ استخدام الحناء؟
الحناء هي شجرة صغيرة تنمو في قارتي آسيا وأوروبا بشكل خاص وتنتج أصباغاً حمراء اللون، أما أول استخدام للحناء فيقال أنه كان قبل 9000 سنة فقد استعمالها الفراعنة بحيث صنعوا من مسحوق اوراقها معجونة تم استخدامها في صباغة الشعر ومعالجة الجروح، وأما أزهارها فاستخدمونها لغنتاج العطور. تستخدم الحناء اليوم لتجميل أكان على الأيدي والأقدام ام على الشعر هذا وتستخدم في دباغة الجلود والصوف.
هل يمكن للحامل ان تقوم بتشقير حواجبها؟
الحناء للحامل
من الممكن أن تؤثر الحناء في بعض الأحيان على البشرة إذ قد تسبب لها الحساسية المفرطة فكيف لو كانت المرأة حاملاً؟ عدا عن تأثيرها على البشرة تؤثر الحناء في بعض الأحيان على صحة المرأة والجنين لذلك لا ينصح بوضعها في فترة الحمل لأنها تحتوي على مادة تدعى البارافينيلينين أو المعروفة بالPPD وهي تعرض الجسم للإصابة بطفح جلدي بخاصة إن استخدمت بشكل مفرط. بحال استخدمت المرأة الحال الحناء فمن الضروري ان تعمل على تهوئة الغرفة جيداً منعاً لإصابتها بدوخة او صداع كما لا ينصح بأن تنام الى الخلف كي تضعها على رأسها بل الوضعية الجانبية هي الأمثل. بحال شعرت الحامل بالدوخة عند استخدام الحناء عليها أن تتوقف عن الأمر وتخرج لتأخذ نفساً عميقاً في الهواء.
من المهم أن تنتبه الحامل لكل خطوة تقوم بها وإن أرادت استخدام الحناء عليها أن تسأل طبيبها قبل أي قرار تتخذه بخاصة إن كانت تعاني من الأنيميا أم فقر الدم.
