إكتشفي مع أنوثة في الموضوع التالي كيفيّة تطبيق أفضل برنامج لجسم العروس
زفوها
بالخطوات... برنامج ولا أسهل للعناية بجسم العروس!
راحة العروس النفسية قبل الزفاف – أنوثة
زفوها
للعروس... خطوات للحفاظ على راحتك النفسية قبل موعد الزف...

هذا ما يجب أن تعرفيه عن جارتر العروس!

السبت، 14 مارس 2020
ما هو جارتر العروس – أنوثة

نلاحظ في حفلات الزفاف الاعتماد على عادة باتت أساسية تقوم بها العروس وهي لبس الجارتر أو الرباط في ساقها، ولكن معظمنا لا يعلم معنى هذا التقليد أو يعرف قصته وأصوله التاريخية؟ رافقينا في هذا الموضوع واكتشفي معنا ما هو جارتر العروس.

ستصدمين حتماً بعد رؤية أغرب أزياء الزفاف حول العالم!

ما هو جارتر العروس؟

يوم الزفاف تقوم العروس بارتداء قطعة دائرية من القماش في ساقها وتكون عادة مصنوعة من التول أو الدانتيل. وخلال حفلات الأفراح العصرية، تجلس العروس على كرسي وسط الحضور، ويقوم أصدقاء العريس بحمله ومساعدته على النزول أسفل فستانها الأبيض لسحب الرباط أو الجارتر بأسنانه، ليقوم في ما بعد برميها للشبان غير المتزوجين، ومن يمسك بها يعتبر العريس التالي.

ما أصول عادة لبس الجارتر التارخية؟

- إستمدت كلمة جارتر من بلاد الغال وتحديداً من لفظ "جارا" أي الساق.

- وفي بلاد الغال، كان الجارتر عبارة عن قطعة من الدانتيل تضعها العروس يوم فرحها أعلى ساقها لتقوم ببيعها في مزاد للمدعوين.

- في القرن الثالث عشر، ارتبطت الجارتر بالأساطير، كما وأصبح ارتداء النساء لهذه القطعة من القماش مقروناً بالطهارة والعذرية بلونيها الأزرق والأبيض.

- ومن الأساطير التي تحكي قصة جارتر العروس، حكاية ملك انجلترا إدوار الثالث ومحبوبته. وفي التفاصيل، عندما كان الملك يراقص حبيبته الكونتسا ساليسبوري، انزلق الجارتر أمام جميع الحضور وجعلها محط سخرية واستهزاء، حينها التقطه الملك إدوار الثالث ووعد عشيقته بأنه سيجعل من قطعة القماش هذه أمراً مهماً لا ينسى عبر الزمن، فراح يقدمها للجنود المخلصين والأوفياء كتقدير لجهودهم ونبالتهم وأدائهم العسكري المتميز.

ما هي أبرز العادات والتقاليد التي تميز الأعراس في تركيا؟

- كما ويقال أنه يفضل أن ترتدي العروس جارتر أو رباط دانتيل أزرق لكي يجلب لها الحظ السعيد في حياتها الجديدة.

- ويقال أيضاً أن عادة الجارتر نشأت في فرنسا خلال العصور الوسطى حينما كانت رائجة صيحة الأربطة. ويحكى أن المهاجرين الفرنسيين نقلوا هذه الموضة إلى أميركا آنذاك.