جفاف بشرة الطفل
امومة
تخلّصي من جفاف بشرة طفلك بهذه الخطوات!
التربية الذكية والعقوبة المثالية
امومة
ما هي العقوبة المثالية لطفلك حسب أسلوب التربية الذكية؟

طفلك يسأل كثيراً؟ ساعديه على الإستكشاف!

الإثنين، 30 أكتوبر 2017
اسئلة الطفل الكثيرة

في الفترة العمرية الممتدة بين سنتين وست سنوات تكثر أسئلة الأطفال وتساؤلاتهم عن الكثير من المواضيع، منها ما يسهل على الرد عليها، ومنها ما تكون محرجة أحياناً وتضع الأهل في موقع حيرة. أسئلة الأطفال كثيرة وحبّهم للمعرفة كبير، فساعدوهم على اكتشاف الكون من حولهم. 

أسباب أسئلة الأطفال الكثيرة 

- حب الإستطلاع: يسعى الولد في هذه الفترة إلى التعرّف على كل ما يحيط به، والأسئلة الكثيرة هي عامل مساعد في هذا الأمر.

- الخوف: من الممكن أن تكون أسئلة الولد ناتجة عن خوفه من أمر محدد، من أنواع معيّنة من الحيوانات، من الظلام أو من اللصوص، أو من أحلام من الممكن أن تكون قد راودته. وهو هنا يسأل الكبار بهدف إيجاد الأمان والسلام في أجوبتهم.

- إبراز الشخصية: في بعض الأحيان يكثر الأطفال من الأسئلة بهدف إثارة اهتمام أهلهم بهم، وبخاصة إذا كان الطفل قد حظي بأخ أو أخت صغيرة، وهنا تلعب الغيرة الأخوية دوراً بارزاً في محاولات الطفل لجذب الإنتباه. 

- التماثل بالكبار: يقوم الأطفال في بعض الأحيان بطرح الأسئلة لتقليد الكبار والمشاركة في أحاديثهم.

اكتشفي المزيد من النصائح للتعامل مع اسئلة الطفل الفضولية

 

الطريقة الأفضل للتعامل مع أسئلة الأطفال 

من الممكن أن يشعر الأهل أحياناً بالملل من أسئلة أطفالهم التي لا تعرف حدوداً، ولكن من المهم أن يعرفوا أنهم عندما يجيبونهم عليها يمنحونهم الكثير من الفوائد. فهم أولاً يعززون علاقتهم بأطفالهم وثقة هؤلاء بهم وبنفسهم، وأيضاً يساهمون في عملية إشباع حاجات أطفالهم للمعرفة. كما أنّهم يبددون مخاوفهم وإحساسهم بالقلق، ويساعدونهم على تقوية قدراتهم اللغوية ومهاراتهم في التعبير والتواصل مع الآخرين، ويشجعونهم على الإنصات والنقاش وتبادل الأفكار.

 تنبهي الى هذه الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال

 

لا تعتبروه ثرثاراً

القاعدة الذهبية للتعامل مع أسئلة طفلكم الكثيرة هي عدم اعتباره ثرثاراً أو مزعجاً، والأهم أن لا يشعر الطفل بانزعاج أهله من أسئلته لأن ذلك يجعله يتردد عن طرح الأسئلة عند حاجته للإجابات التي تريحه.

الإنصات باهتمام إلى أسئلة الطفل هو أيضاً مهم، كما ويجب أن تكون الأسئلة دقيقة وصادقة ومنسبة لكمية المعلومات التي يجب أن يعرفها في هذا السن.

إذا لم نكن نعرف الجواب يجب أن نخبر الولد بذلك ونطلب منه مهلة لإيجاد الرد، كما يمكننا أن نحفّزه على البحث لإيجاد الجواب الصحيح بنفسه لتنمية قدراته العلمية، على أن نتابع بحثه ونتشارك وإياه النتيجة. كما ومن الضروري أن نشجعه إذا نجح في البحث، أو أن نساعده على تصويب تقنيات البحث لديه إذا كانت ضعيفة.