معالجة مشاكل النطق عند الأطفال
امومة
كيف تساعدين طفلك على تخطّي مشاكل النطق؟
حرية الطفل في التعبير
امومة
كيف تشجّعين طفلك على التعبير عن رأيه؟

بهذه الخطوات تجعلين طفلك يسمع كلمتك!

الجمعة، 22 سبتمبر 2017
لماذا لا يسمع طفلي كلمتي

أن يسمع طفلكِ كلامك ويعمل حسب ما تقوليه له، هو من أصعب التحدّيات بالنسبة للكثير من الأمّهات. وإن لم تعرفي كيف تتصرفي في هذه الحالة، قد تتأزم المشكلة وتصبع العلاقة بينك وبين طفلك متوترة. فإليك أبرز الأسباب التي تجعل طفلك لا يسمع كلمتك والحلول التي يجب عليك إستخدامها لحل هذه المشكلة.

أسباب يجب أن تتنبهي لها!

- قد تفكّري أن طفلك لا يسمع كلامك لأنه يريد التمرد، ولكن عليك أن تعرفي أنّه لم يبلغ بعد السن الذي يستطيع فيه تعلم الإنتباه والإصغاء التام. لذلك، يمكن أن يعيد مرات عدة التصرف الذي تكوني قد وبخته عليه مراراً وتكراراً.

- من أبرز الاسباب التي يمكن أن تؤدي الى عدم تجاوب طفلكِ معك هي طريقة التحدّث معه، فهو غالباً ما سيعاند طريقة الامر والنهي. أمّا إذا إقتربت منه ونزلت الى مستواه وتحدّثت معه بروية، فالنتيجة ستكون مختلفة.

- تنّبهي ايضاً الى الرسائل التي توجهينها لطفلك وإذا كانت واضحة بالنسبة لعمره، فلا يمكن ان تتكلّمي معه كالكبار، ويجب ان تشرحي له ما تحتاجينه لكي يعرف ما يجب فعله. 

 

نصائح ليتجاوب طفلك معك!

- كوني واضحة: من أبرز الخطوات التي يمكنك القيام بها وأسهلها هي أن تكوني على مستوى جسمه حين تتكلمين معه. لا يركز الطفل على ملاحظاتك إذا كنت تتكلمين معه من بعيد أو بعجلة. لذا، أنزلي جسمك إلى مستواه أو إجلسي على طرف سريره وتكلمي معه وأنت تنظرينه في عينيه.

- بسّطي الأمور: عليك أن تجعلي كلماتك سهلة وبسيطة ليفهمها، وتكلمي ببطء لتتأكدي أنه سمع كل كلامك. إسأليه بلطف إذا يريد توضيح معين وفسري له أسباب إعطائه هذه الملاحظة.

- كوني صريحة: لا تعديه بأمور لن تقومي بها بمقابل سماعه كلمتك، فهذه الطريقة ليست محبذة في التربية لأنها تفقد مغذى الملاحظة لطفلك. كما يجب عليك أن لا تتراجعي في كلامك إذا لم يتجاوب طفلك معه. فأنت التي تعرفين ما هو الأفضل والأنسب له، ولهذا لا تغيري رأيك أمام عناده.

- أعطيه إنذارات وتوجيهات: قومي بإعادة الملاحظة مرات عدة مستخدمة الإشارات البصرية أو الحسية. مثلاً أعطيه إشارة في يديك عندما تريدين أن يدخل إلى الغرفة بالإضافة إلى الملاحظة الشفوية. 

 - كوني مثالاً له ولا تفقدي روح المرح: كيف تريدين أن يستمع إليك طفلك إن لم تستمعين أنت إليه عندما يتحدث معك؟ خصصي وقتاً يومياً للحوار معه وإستمعي إليه عندما يحتاج إلى ذلك من دون مقاطعته أو تجاهله.