تنتظر المرأة بفارغ الصبر حصول الحمل وتترقب في كل شهر سماع هذا الخبر ومع تأخر الدورة الشهرية ولو لأيام قليلة تستبشر خيراً وتبدأ باجراء التحاليل للتأكد من شكها بحصول الحمل.
متى يمكن اجراء فحص الحمل المنزلي?
ما هي دقة اختبار الحمل المنزلي؟
تسعى العديد من النساء الى إبقاء عينة من اختبار الحمل المنزلي في درجها لإستخدامه عند الشك بحصول الحمل. فاختبارات الحمل المنزلية تعتبر أسرع وأسهل طريقة للتأكد من حدوث حمل، ولكن هل دائماً نتائج هذا الإختبار دقيقة؟
العديد من النساء لجأن لهذا الاختبار ولكن في الكثير من الحالات تبيّن أن نتائجه غير صحيحة، لا سيّما عندما تكون نتيجته سلبية ليتبيّن لاحقاً أنه يوجد حمل. فالكثير من النساء يعتقدن أن نتائج اختبار الحمل المنزلي دائماً هي بغاية الدقة ولكن هذا الأمر من المعتقدات الخاطئة والشائعة، اذ يعجر هذا الإختبار في كثير من الأحيان من تحديد حصول حمل.
فالعديد من النساء يقعن بأخطاء عند استخدامهن اختبار الحمل المنزلي ممّا يؤدي الى أن تكون نتائجه غير دقيقة ومنها:
- استعمال الإختبار باكرأً: تتشوق بعض النساء للتأكد من خبر الحمل ويلجأن الى استخدام اختبار الحمل أيام قليلة بعد تأخر الدورة الشهرية وبالتالي تكون نتيجته سلبية. ان اختبار الحمل المنزلي يعمل على تحديد هرمون الحمل في البول وهذا الهرمون لا يظهر بوضوح الا بعد أربعة عشر يوماً على الأقل من تأخر الدورة الشهرية. لذا تنصح المرأة للحصول على نتائج دقيقة، بعدم استخدام هذا الإختبار قبل مرور أسبوعين على تأخر الدورة الشهرية.
- التأكد من صلاحية الإختبار: بعض النساء يتركن الإختبار لأشهر وحتى لسنوات في ادراجهن قبل استعماله مما يفقده مصداقيته. لذا يجب التأكد دائماً من ان تكون صلاحية اختبار الحمل جيّدة.
- استعمال الإختبار بالطريقة المناسبة: من المهم جداً أن تقوم المرأة بقراءة التعليمات الموضوعة على علبة الإختبار قبل استعماله. فنتيجته لن تكون دقيقة في حال استخدم بطريقة خاطئة.
