في وسط فرحتهم… زفاف يتحوّل الى كارثة كبيرة في العراق!
حياة زوجية
في وسط فرحتهم... زفاف يتحوّل الى كارثة كبيرة في العراق!
بعد نيرة أشرف… المصرية نورهان حسين مهران ضحيّة جديدة باسم الحبّ
حياة زوجية
بعد نيرة أشرف... المصرية نورهان حسين مهران ضحيّة جديدة...

أدمعت عيون الجميع... مشاهد كثيرة من تشييع ضحايا حريق زفاف الحمدانية وحداد على أرواحهم!

الخميس، 28 سبتمبر 2023
أدمعت عيون الجميع… مشاهد كثيرة من تشييع ضحايا حريق زفاف الحمدانية وحداد على أرواحهم!

صبّت الأنظار كلّها على تشييع ضحايا حريق زفاف الحمدانية والمشاهد التي أدمعت العيون والقلوب، وقد شارك آلاف العراقيين في المراسم وكذلك في قدّاس الجنازة الذي أُقيم في الهواء الطلق بمشاركة رجال دين وحشود من أبناء المنطقة وأهالي الحمدانية. 

وكانت قد ضجّت الأخبار عن الزفاف الذي تحوّل الى كارثة كبيرة بعد إندلاع الحريق في قاعة حفلات الأعراس، وقد تضاربت المستحدات حول الحصيلة النهائية للفاجعة، إذ تحدّث الناطق بإسم وزارة الصحة العراقية عن 94 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى، فيما أعلن نائب محافظ نينوى حسن العلاف أنّه تأكد مقتل 113 شخصاً بسبب النيران.

ويُذكر أنّ العائلة قد وجهت المسؤولية الكاملة على صاحب قاعة حفلات الزفاف بعد أن تبيّن أنّها صُنعت من مواد بلاستيكية سريعة الإشتعال، أمّا العريس وعروسته فهما بصحةٍ جيدة بحسب ما أشارت إليه الوسائل الإعلامية المحلية في العراق. 

تشييع ضحايا حريق زفاف الحمدانية

لم تكن الأمور عادية في الحمدانية، فقد ودّع الأهالي أحبّ الأشخاص على قلوبهم، وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الحداد في جميع أنحاء البلاد لمدّة ثلاثة أيّام على أرواح الضحايا. 

وخلال مراسم التشييع، ظهر عريس زفاف الحمدانية في بعض اللقطات المصوّرة الموجعة، وكان في حالة من الإنهيار بعد مرور ساعات على زفافه الذي تحوّل الى كارثة تصدّرت عناوين الصحافة العربية والعراقية. 

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)



كما أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري عن تقديم تعويضات لذوي الضحايا، وعلّق في تصريحاته بالقول: "سنحاسب كل من قصّر وتسبب بالكارثة". 

في وسط فرحتهم... زفاف يتحوّل الى كارثة كبيرة في العراق!

هذه المشاهد نفسها كانت أيضاً في قرقوش العراقية حيث كان الأهالي أيضاً يودعون ضحايا الحريق الدامي بالدموع والصلوات التي رُفعت بأصواتٍ ترتجف من عمق الحزن والألم.

وخلال تلك المراسم حكت سيّدة في تصريحات لوسائل إعلامية: "نحن دفنا 15 شخصاً...من الأب إلى أصغر طفل يبلغ اربع سنوات" وتابعت: "أصبحنا جميعاً بلا إحساس، كلنا ميتون، لا يوجد شخص في قرقوش ليس ميتاً، ولا يوجد شخص لم يفقد شخصاً من أهل وأصدقاء".

أمّا شخص آخر فوصف المشاهد الأخيرة من الزفاف بالقول: "كان السقف مزيناً بالريش، التقط الريش النيران... وشبّت نيران فظيعة وبدأ الجميع يصرخ وينسحب من المكان".