تعتبر تهيئة طفلك لإجراء عملية جراحيّة من أصعب الأمور التي قد تواجهينها وأكثرها حساسيّة. وكي نساعدك على التعامل بسلاسة مع هذه الحالة ندعوك لمتابعتنا في الموضوع التالي والإستفادة من بعض النصائح الضروريّة لك في هذا السياق.
كيف تتعاملين مع طفلك إذا فقد شهيّتة؟
1- تفادي إطلاع طفلك على وجوب خضوعه لعمليّة جراحيّة قبل فترة قصيرة من موعدها إذ قد يؤدّي ذلك إلى صدمة لديه تمنعه من إستيعاب الموضوع. ننصحك هنا بأخذ الوقت الكافي والضروري لتهيئته بشكل تدريجيّ لهذه الجراحة.
2- إنتقي العبارات المناسبة والمثالية لعمر طفلك عند مفاتحته بمسألة العمليّة الجراحيّة، فالعبارات المرتبطة بالحقل الجراحي والطبي قد تكون قاسية بالنسبة له. يمكنك على سبيل المثال إستخدام عبارة النوم للتعبير عن التخدير الذي سيخضع له طفلك قبل خضوعه للعمليّة. لا تتأخّري هنا في طلب المساعدة من طبيب طفلك المختصّ الذي سيقدّم بدوره الشرح اللازم لطفلك.
3- إختاري مكاناً محبّباً على قلب طفلك كي تتحدّثي معه عن عمليّته الجراحيّة للمرّة الأولى، وإشرحي له بأسلوب مبسّط وسهل ضرورة خضوعه لهذه العمليّة. ولا تنسي هنا بالتخطيط معه للنشاطات المميزة التي ستقومان بها سوياً بعد الجراحة ما سيعطيه شحنة من الحماس والتفاؤل.
4- لا تترددي في إصطحاب طفلك في جولة قصيرة إلى المستشفى حيث سيخضع لعمليّته واحرصي على تقديمه للممرضات والطاقم الطبي الذي سيرافقه كي يعتاد عليهم وبشعر بالأمان أثناء تواجده معهم.
هكذا تحضرين نفسك وطفلك لإستقبال المولود الجديد
5- إسمحي لطفلك بأن يصطحب معه لعبته أو كتابه المفضّل معه إلى المستشفى فستساعده هذه الخطوة حتماً على الشعور بالإطمئنان والراحة اللذين إعتادهما في منزله وبين أغراضه.
