تعتبر الروضة من المراحل الانقالية الأهم في حياة الطفل كونها المجتمع الثاني الذي يتعرف إليه الطفل بعد عائلته وبالتالي تحمل هذه المرحلة تحديات ومخاوف للطفل. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى مخاوف الطفل عند الذهاب إلى الروضة وإلى كيفية تهيئته للذهاب إليها.
مخاوف الطفل عند الذهاب إلى الروضة
مرحلة الروضة كما ذكرنا آنفا تعتبر من أهم المراحل الانتقالية في حياة الطفل وهي تشعره بالخوف إذ أنه ينتقل إلى مجتمع أكبر من عائلته وبالتالي يشعر بالخوف والتحدي كونه سيتعامل مع ناس غرباء غير أفراد عائلته. علاوة على ذلك يخاف الطفل من الانفصال عن والدته كونه اعتاد التواجد معها بصورة دائمة وبالتالي تحمل له الروضة نقلة نوعية إلى المجهول.
كيفية مساعدة الطفل للذهاب إلى الروضة
طالما أن الروضة هي عالم مجهول ومخيف للطفل يجب إشعار الطفل بالحماس والمتعة عند التحضير لدخولها. وبالتالي يجب التحدث عنها معه واصطحابه لاختيار المستلزمات كالحقيبة والألوان والأقلام. علاوة على ذلك يجب اصطحاب الطفل إلى الروضة ليتعرف إلى المكان قبل البدء وتوثيق علاقته مع أطفال آخرين سيترددون إلى الروضة نفسها. ويجب البقاء مع الطفل لفترة من الوقت ولأيام متعددة ومشاركته اللعب ليعتاد تدرجيا على الروضة وليس تركه وحيدا وإجباره على الذهاب لوحده منذ اليوم الأول.
خطوات تساعدك على تهيئة طفلك للعودة الى المدرسة
يتعرض الطفل لضغوطات نفسية كثيرة نظرا للتغيرات التي يشهدها في حياته لذلك على الأهل التمتع بالصبر والتفهم عند التعامل معه ومنحه الدعم النفسي اللازم وبخاصة عند ذهابه إلى الروضة كون الروضة هي المجتمع الأكبر الذي يندمج فيه الطفل وعلى الوالدين الحرص على أن يكون للطفل ذكريات سعيدة مع هذه التجربة.
