تتساءل أغلب الأمهات عن حاجة أطفالهنّ للمكملات الغذائية والحالات التي تستدعي تزويدهم بها بغية الحفاظ على صحتهم وتأمين حاجتهم من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لنموّهم. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند حاجة طفلك إلى المكملات الغذائية ونشرح لك الحالات التي تستوجب تزويده بها بعد إستشارة الطبيب المختصّ.
ما هو الغذاء المثالي لطفلك في شهره السابع؟
هل يجب إعطاء الطفل مكمّلات غذائية؟
يعتمد جسم الطفل إجمالاً على نسبة الفيتامينات التي يكتسبها من خلال الأطعمة التي يتناولها. لذلك يعتبر النظام الغذائي الصحي والمتوازن ضرورياً جداً للطفل إذ يؤمّن له حاجته اليوميّة من الفيتامينات ويغنيه في الوقت عينه عن تناول المكملات الغذائية. إلّا أنّ بعض الحالات تستوجب إعطاء الطفل مكملات غذائية بنوعية وكميّة معيّنة وذلم حتماً بعد إستشارة طبيب الأطفال المختصّ.
ما الحالات التي تستدعي إعطاء الطفل مكملات غذائية؟
1- عندما يفقد الطفل شهيّته بشكل ملحوظ ويمتنع عن تناول الطعام بشكل متنظم. من الضروري هنا إستشارة الطبيب الذي سيحاول تحفيز الطفل على تناول الطعام من جديد مع إعطائه المكملات الغذائية اللازمة لتعويض النقص.
2- تعتبر الإصابة ببعض المشاكل الصحية على غرار إضطرابات الجهاز الهضمي من الأسباب التي تؤدي إلى إعطاء الطفل مكملات غذائية. ففي حالة مشاكل الجهاز الهضمي وإضطراباته يصعب على الطفل تناول الكمية اللازمة من الأطعمة ما يقلّص نسبة العناصر الغذائية في جسمه.
طفلك قليل الأكل؟ هكذا تتعاملين معه!
3- تساهم إصابة الطفل بحساسية الغلوتين أو الحليب في إمتناعه عن تناول مشتقات الحليب والأطعمة الغنية بالغلوتين والتي تعتبر أساسية لجسمه. تفرض هذه النقطة إجمالاً إعطاء الطفل المكملات الغذائية التي تعوّض عليه هذا النقص.
