وسط تداول معلومات عن رغبة الامير هاري بالعودة إلى العائلة المالكية البريطانية، ردّ كالصاعقة من القصر الملكي حول فرضية عودته، حيث العقاب مستمرّ وتأزم العلاقة بين القصر الملكي والامير هاري، فما الذي فعلته العائلة الملكيّة؟
تأزم العلاقة بين القصر الملكي والامير هاري
دخلت علاقة العائلة المالكة والامير هاري مرحلة خطرة وقاسية، ويبدو أنّ الأمل في المصالحة بات معدوماً، وذلك بعد أن قامت العائلة بحذف لقب صاحب السموّ الملكيّ الخاص بالامير من موقعها الرسميّ على الإنترنت، خلال تحديثها بعض الألقاب الحاليّة لأفرادها. واللافت أنّ الموقع الإلكترونيّ لا يزال يشير إلى أنّ الملكة الراحلة اليزابيث الثانية هي الملكة الحاليّة، وفي بعض المرّات، يدعو الملك بالأمير ويلز والملكة كاميلا بدوقة كورنوال.
وكان موقع "ديلي بيست" قد ذكر أنّ الملك تشارلز ونجله الأمير ويليام، يشعران بغضب شديد تجاه تصرّفات الامير هاري، فيما يتعلّق بقضيته الاخيرة وحضوره في المحكمة، للتحدث عن العائلة المالكة، وذلك لم يعجب الملك حول تصرّفات نجله.
إبتسامة وضحك... هاري وميغان يضعان حدّاً للشائعات من خلال الإحتفال بعيد ميلادها الثاني والأربعين!
وأيضاً، ورد في تقرير الموقع، أنّ العائلة المالكة تتقبّل فكرة أنّ هاري مواطن وله الحقّ فيما يفعله وتحترم ذلك. لكن، في الوقت ذاته تشعر بالحزن والغضب من تصرفاته. وأشار الموقع نقلاً عن مصادر مقرّبة من العائلة، أنها ستتعامل مع أيّ أمر جديد من قبل الأمير هاري، بنفس الإستراتيجية التي اتبعتها خلال تخليه عن واجباته الملكية، وهو التزام الصمت وعدم الردّ على تصرفاته.
في سياق آخر، كان هاري قد قام بزيارة المملكة المتحدة لثلاثة أيام، للإدلاء بشهادته في المحكمة العليا، وبعدها غادر إلى كاليفورنيا عائدًا إلى زوجته في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ولم يقابل العائلة المالكية، كما لم يهنئ والده الملك تشارلز بعيد ميلاده.
View this post on Instagram
