تخضع اتيكيت التهنئة بالمولود الجديد الى الكثير من القواعد التي يجب أن تؤخذ دوماً بعين الاعتبار خصوصاً لناحية راحة الأم والرضيع والأوقات التي تحتاجها الى جانب طفلها والحاجيات التي يريدها، إن لناحية تناول الطعام، أو موعد الاستحمام.
ولذلك فان زيارة التهنئة بالمولود الجديد تحتاج الى اتيكيت في التعامل، لا تزعج أهل البيت وتسمح لكِ بالقيام بكل واجباتك تجاه الأسرة. ولتتعرفي أكثر على اتيكيت التهنئة بالمولود الجديد ما عليكِ سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
خطوات مهمة لتستقبلي الضيوف المهنئين بالمولود الجديد
اتيكيت التهنئة بالمولود الجديد في المستشفى
تنقسم اتيكيت التهنئة بالمولود الجديد الى قسمين تبعاً لمكان التهنئة سواء أكان في المستشفى أو في المنزل. ويشير الاخصائيون في هذا المجال الى انه يحقّ للأهل والمقربين فقط زيارة الأم وطفلها في المستشفى، ويجب أن تكون الزيارات قصيرة مع الحرص على الاتصال بأهل المولود والتأكّد من السماح لهم بالزيارة، مع الامتناع عن طلب رؤية الطفل.
كما وأنه لا مانع من إرسال الورود والبالونات إلى المستشفى على ان يبقى موضوع تقديم الهدايا محصوراً في المنزل.
اتيكيت التهنئة بالمولود الجديد في المنزل
يحقّ للضيوف التهنئة بالمولود الجديد في البيت، بعد عشرة أيّام على الأقلّ من مغادرة الأم ومولودها المستشفى. وانطلاقاً من أن الهدية تقدّم في المنزل، فان قيمتها تحدد حسب العلاقة التي تربط الطرفين ببعضهما، وتُرفق ببطاقة تحمل عبارة مُهنّئة، وفي هذا الاطار، لا يُحبّذ على الاطلاق أن يضع الزوجان لائحة ماديّة بهدايا الطفل.
أما في ما يتعلّق بفتح الهدية فيمكن للوالدين فتحها أثناء تواجد شخص آخر غير الهادي. ولكن، إذا تعدّد الضيوف، فيجب فتح الهدية بعد مغادرة الهادي، والبعث برسالة شكر إلى الأخير، مع ذكر مضمون الهديّة.
غيرة الطفل الكبير من المولود الجديد طبيعية... وهكذا يتخطاها
وعلى الزوجين، عدم المبالغة في تقديم الأطعمة والمشروبات لهذه المناسبة، إذ يُفضّل أن تقتصر الضيافة على الأساسيات البسيطة.
