بسبب المشاهد التي وُصفت بالجريئة فيه، تصدّر فيلم "صالون هدى" مواقع التواصل الإجتماعي سريعاً مع موجة من الغضب والتعليقات اللاذعة التي تركها عدد كبير من رواد السوشيل ميديا بعد تداول مشاهد منه وصور.
كما طالب البعض بمنع عرضه في دور السينما أو عبر الشاشات، لا فقط للمشاهد الجريئة به بل للحكاية التي تم طرحها في سياق أحداث الفيلم.
لماذا سبّب فلم "صالون هدى" الغضب في فلسطين؟
يعرض الفيلم قصة سيّدة إسمها هدى تمتلك صالوناً في مدينة بيت لحم، ولكنها تُعاني من بعض المشاكل بعد أن تركها زوجها، فتقرر التعامل مع الإحتلال الإسرائيلي من خلال إستغلال مهنتها، حيث تقوم بتصوير سيّدات في أوضاعٍ مخلّة للآداب بعد أن تقوم بتخديرهن، وبعد التصوير تبدأ بإستغلالهن.
الى أن تأتي سيّدة على الصالون سمها "ريم" أرادت تغيير قصة شعرها، ولكن مصيرها كان مشابهاً للسيّدات اللواتي دخلن الصالون من قبل. فقد صوّرتها هدى وبدأت بإستغلالها، ما جعلها تتعرض عذابٍ نفسي وتشعر بالخيانة لبلدها، وتواجه خلافات كبيرة مع زوجها ابعد أن تخبره بالكارثة التي تعيشها.
كل تلك الأحداث والقصة والمشاهد، لم ترضي الجمهور الفلسطيني والعربي، كما وكانت ردود الفعل غاضبة ولاذعة عبر السوشيل ميديا.
View this post on Instagram
فيلم "أصحاب ولا أعز" ينطلق على نتفليكس... قصّة مشوّقة تحصل على اشادات وانتقادات
والفيلم إخراج المخرج الفلسطيني هاني سعد، أمّا البطولة فتشاركتها الممثلة منال عوض والممصلة ميساء عبد الهادي. والجدير بالذكر أنّ الجمهور أيضاً طالب بمحاسبة شخصيات العمل بعد المشاهد الجريئة بكثرة، كما وصفوها.
View this post on Instagram
