زيت ينعم الشعر للأطفال
امومة
خلطات من الزيوت الطبيعية تنعّم شعر طفلك!
الحمل والمشروبات الساخنة
امومة
هل تضرّ المشروبات الساخنة بالحامل؟

كيف تساعدين طفلك إذا كان يعاني من صعوبة في البلع؟

الأحد، 01 أكتوبر 2017
كيف تساعدين طفلك إذا كان يعاني من صعوبة في البلع؟

تعتبر صعوبة البلع عند الأطفال مشكلة شائعة ولكن مؤلمة تحتاج إلى العلاج بسرعة. كما أن بعض الحالات قد تدل على مشاكل صحية أخرى يجب عليك أن تتنبهي منها. فإذا كان يعاني طفلك من الصعوبة، لا تهملي حالته أبداً بل تعرفي على أبرز أسبابها وطرق معالجتها في هذا المقال!

هل يستيقظ طفلك ليلاً؟ هذه الأسباب من المهم أن تعرفيها

أعراض صعوبة البلع عند الطفل

تختلف الاعراض عند طفلك بحسب درجة هذه المشكلة. ولكن أبرزها هي رفض الطعام والسوائل وإمضاء وقت طويل لتناول حصّة محدودة من المأكولات (أكثر من 30 دقيقة). وتحصل مشكلة البلع على إحدى هذه المستويات الثلاثة: مرحلة الفم (مشكلة في المص وتمرير الأكل عبر الحلق)، مرحلة البلعوم (إغلاق الممرات الهوائية وخطر الإختناق) ومرحلة المريء (إنقباض أو إرتخاء المريء ما يمنع مرور الطعام إلى المعدة).


أسباب صعوبة البلع عند الطفل

- ألم الحلق: هذا السبب هو الاكثر شيوعاً عند الاطفال، حيث يجدون صعوبة في البلع نتيجة لمشاكل الحلق. ويمكن أن تستشيري الطبيب حيال هذا الموضوع مع تقديم مشروبات مفيدة للتخفيف من الالم كمشروب الليمون مع العسل.

- اضطرابات الجهاز العصبي والهضمي: إنها من أبرز الأسباب التي تجعل طفلك يجد صعوبة في البلع مثل الشلل الدماغي، إلتهاب السحايا والدماغ، والإرتجاع. في هذه الحالات يجب عليك أن تستشيري طبيب طفلك لأن هذه المشاكل قد تتفاقم.

- ضعف في عضلات الوجه والرقبة أوالشفة المشقوقة: هذه المشاكل تجعل عملية البلع صعبة لدى طفلك وتتطلب تشخيصاً من الحكيم لمعالجتها. كما أن الإبتسار أو إنخفاض وزن طفلك عند الولادة تؤثر على عملية البلع لديه.

- أمراض القلب أو التي تؤثر على مجرى الهواء: القلب الضعيف والأمراض التي تسبب الصعوبة في التنفس تؤثر أيضاً على البلع. 

- الأدوية: قبل إعطاء طفلك أي دواء، تأكدي من طبيبه أنها لا تؤثر على نشاطه أو تؤثر سلبياً على عملية البلع.

ما هو السن الطبيعي ليبدأ طفلك بالكلام؟

علاجات لصعوبة البلع عند الطفل

تختلف العلاجات بحسب العوارض والأسباب. فالإضطرابات الجسدية قد تتطلب تدخلاً طبية او حتّى عمليات جراحية في بعض الحالات. كما أن تغيير درجة حرارة الأكل وقوامه يمكن أن يساعد كثيراً على تخطّي هذه المشكلة. والأهم يبقى دون شك أن تستشيري الطبيب للتأكد من السبب والعلاج المحتمل.