مع اقتراب موعد فصل الشتاء تزايد المخاوف لدى الاهل من اصابة الطفل بالامراض التي ترتبط بالبرودة ومنها مرض الزكام التي يعتبر من اصعب الامراض التي تصيب الطفل نظراً لما تتركه من نتائج سلبية على صحتهم. ومن هنا سنقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما يجب أن تعرفيه عن كيفية حماية الطفل من الزكام.
اتبعوا هذه الطرق للحفاظ على صحة الطفل النفسية
نصائح لحماية الطفل من الزكام
تختلف طرق حماية الطفل من الزكام باختلاف عمره، فبالنسبة للأطفال الرضع فالرضاعة الطبيعية هي من أفضل وأنجع الطرق لحماية الطفل الرضيع، وتقوية مناعته، لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل عن طريق لبنها.
أما اذا كان الطفل الأكبر سناً فيجب ان تكون الوقاية من خلال الغذاء، بحيث يوفر لهم الغذاء الصحي والمتوازن الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء مناعة أجسامهم والحفاظ على صحتهم لمقاومة الأمراض، ومن هنا يشدد الاطباء على ضرورة التركيز على اعكطاء الطفل الكثير من الخضار والفواكه فهي أفضل دواء لحمايته.
اليكم تأثير الإنفعالات الغاضبة على صحة الأطفال
كما ان النظافة هي واحدة من الأمور الضرورية ايضاً في هذا المجال، اذ يجب على الأم العمل على دفع طفلها دوماً على غسل يديه بشكل مستمر، بعد الطعام، أو بعد اللعب، وبعد دخول الحمام، وعندما يقوم الطفل بلمس ألعاب الأطفال الآخرينفي مسعى لمنع انتقال الجراثيم. هذا فضلاً عن ضرورة العمل على تهوية المنزل دوماً ويومياً لأن الأماكن المغلقة أفضل بيئة لتكاثر الجراثيم.
الا ان تهوئة المنزل لا يعني تركه بارداً دوماً، بل يجب أن تكون درجة حرارة المنزل معتدلة لأن الغرف شديدة الحرارة أو المغلقة تتسبب بالاحتقان والتهاب الحنجرة أما عند موعد استحمام طفلك يمكنك تدفئة الحمام بمدفأة ولكن بشكل معتدل، لا تجعليه ساخناً أكثر من اللازم، لأن الطفل ولدى خروجه من الحمام الدافئ إلى مكان بارد سيتأثر بشكل كبير بنزلات البرد.
كما وان من ابرز الامور التي يجب الانتباه لها في هذا الاطار، هو ضرورة عدم احتكاك الطفل بأي شخص مريض وخاصةً الأطفال حديثي الولادة، واحرصي على ضرورة عدم تقبيل الطفل الرضيع.
