من الجيد أن يقضي الطفل بعض الوقت في منزل جديه لأن هذا الأمر يجعله يشبع من حنانهما وعطفهما عليه ولكن هناك بعض النصائح المهمة حول كيفية مشاركة الاجداد تربية الاطفال سنقدمها لك اليوم من انوثة.
انتبهوا الى هذه المفاهيم الخاطئة عن تربية الاطفال
المقارنة بين تربية الأجداد والأهل
في الكثير من الأحيان يضطر الأهل الي ترك الأطفال في منزلك أجدادهم للمساعدة في تربيتهم خلال انصرافهم للأعمال ولأشغالهم اليومية أو لبعض الانشغالات الشخصية. في هذه الحال قد يرى الطفل أنه يلقى معاملة جيدة وجسنة ومليئة بالمتعة والفرح في منزل جديه على عكس الحياة التي يعيشها في منزل ولديه فهي تكون مليئة بالتوجيهات والأوامر والطلبات بغض تربية الطفل تربية حسنة خالية من الشوائب. بالطبع الجدين يحبان الطفل ولكنها غير مسؤولين عنه مادياً ومعنوياً لذلك يسمحون له بالقيام بما يريده علماً بأنه سيقضي بضع ساعات ويعود الى منزل والديه.
ما هي أساليب تربية الطفل الحديثة؟
تداعيات مشاركة الاجداد تربية الاطفال
من الممكن أن يقارن الطفل ما بين التربية والمعاملة اللتين يلقاهما في منزل والديه وما يلقاه في منزل جديه من هنا يجب التواصل مع الطفل وشرح الأمور بشكل واضح له ليعلم أن تواجده مع جديه هو أمر ممتع وعليه أن ينصاع لاحقاً لأوامر والديه وتوجيهاتهما. من هنا على الجدين أن يعلما أيضاً كيفية المشاركة في تربية الأولاد فلا يقبلان بكل الأمر التي يطلبها الطفل ولا يسمحان له بالقيام بكل الأمور التي يريدها فيشاركان بشكل صالح بالتربية وهذا الأمر بالطبع سينعكس إيجاباً على الطفل.
