يشدد الاطباء على ان علاج التأتأة عند الاطفال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعمر الشخص المصاب وبحسب الأسباب والعوامل التي أدت إلى إصابته، الا انهم يجمعون على ضرورة ان يرتكز العلاج على اشراف الطبيب المعالج الذي يجب ان يكون مختصاً في علاج التأتأة، والعمل على الحد من من ظهورها وتفاقمها. فكيف يكون علاج التأتأة عند الاطفال؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
هل يعاني طفلكم من التلعثم؟ هذا هو العلاج...
علاج التأتأة عند الاطفال
ان الطريق الأول لعلاج التأتأة عند الاطفال والذي يسمح بالوصول الى نتائج فعالة في هذا الاطار، وهو العمل على معالجة هذه المشكلة في بداياتها، منعاً لتفاقمها، اذ يقوم العلاج على التعليم التدريجي في الكلام وذلك بالتعلم على انتظام التنفس تدريجياً والانتقال بين الكلمة والأخرى تدريجياً بمقطع صوتي واحد ومن ثم التوجه إلى الجمل الأكثر تعقيداً.
ويعمل الاطباء ايضاً في هذا الاطار على مساعدة الطفل على التخفيف من حدة القلق الذي ينتابه جراء تأتأته في الكلام، كما يمكن اللجوء الى وصف الادوية التي تساعد على التخفيف من التوتر والقلق.
الا ان علاج التأتأة عند الاطفال لا تقتصر فقط على الشق الطبي، بل ان للأهل دور مهم في هذا الاطار، من خلال التحدث مع الطفل بطريقة ممتعة تجذبه والحرص على عدم إجباره التحدث بالطريقة الصحيحة أو الضغط عليه مع تخصيص وقت للحوار العائلي مع الطفل وعدم انتقاده ابداً أثناء تكلمه لأن توجيه ملاحظات للطفل قبل البدء بالتحدث قد يؤدي إلى ارتباكه وتأتأته أكثر.
لهذه الأسباب يجب ان تتحدثي مع طفلك الرضيع!
كما يجب على الأهل عدم الطلب من الطفل التحدث والقراءة بصوت عال لأنه لن يكون مرتاحاً وقد تزداد التأتأة بل يجب العمل على التحدث معه بصوت هادئ وواضح ومحاولة التكلم ببطء.
ومن الأمور التي يجب على الاهل القيام بها ايضاً هي الإصغاء إلى الطفل أثناء التحدث وعدم مقاطعته والتكلم بالنيابة عنه وإعطائه الفرصة للتعبير عما يريد إيصاله.
