من اكثر الأمور الضرورية عند بلوغ سن المراهقة، هي أن تشعر الفتاة بأن والدتها قريبة منها، وتستطيع أن تكون كاتمة اسرارها، وان تكون صديقتها في آن واحد. فان هذا الأمر يترك الكثير من الانطباع الجيد لديها، ويسمح لها بالتشارك مع والدتها في كل الأمور، ما يؤدي الى الوقوع باقل اضرار ممكنة. فكيف تكونين صديقة لابنتك المراهقة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
نصائح لتكون صديقة لابنتك المراهقة
هنا العديد من الامور التي يجب على الأم القيام بها لتكون دوماً قريبة من ابنتها لا سيما في سن المراهقة، حيث يجب أن تسعى الأم الى مرافقة ابنتها في الكثير من النزهات أو اصطحابها الى العشاء أو الغداء، او حتى الذهاب معاً الى السوق، ليكون هناك وقت كاف للحديث معها، في العديد من الأمور بعيداً عن المنزل والاخوة والاب الذين قد يلعبون دوراً سلبياً في الحوار. ومن هنا يجب على الأم قدر الامكان افساح المجال أمام ابنتها للتحدث ومحاولة فتح مواضيع شيقة معها، تجعلها اقرب اليها، وتستطيع من خلال هذه الاحاديث التعرف على ما يدور في خاطر هذه المراهقة.
الا ان هذا الموضوع له الكثير من القواعد والحدود اذ يجب على الأم الانتباه الى ضرورة عدم التطفل على المراهقة نظراً لوجود فرق كبير بين ان تكون الام قريبة من ابنتها وان تتطفل عليها، ومن هنا يشدد علماء علم النفس على ضرورة ترك مساحة للتعامل بين الام والابنة، والعمل قدر الامكان على بناء الثقة ما بينهما، لأن هذا الأمر يسهل التواصل بين البنت وامها.
العناد عند المراهقين... كيف تتصرّفين؟
كما يجب على الام الاتصال بابنتها عندما تكون في الكلية او مع الأصدقاء والاطمئنان عليها مع ضرورة الانتباه ايضاً الى ضرورة عدم التطفل وجعل الحديث في الهاتف مرحاً حتى تكون متشوقة للجلوس مع الام عندما العودة الى المنزل واخبارها بكل ما دار في هذا اليوم.
